لماذا وإلى أين ؟

وحدة مكافحة التجسس الإسبانية تبرئ المغرب

كشف تقرير صادر عن وحدة مكافحة التجسس الإسبانية، أن المغرب لم يمارس أي تدخل في الشؤون الداخلية لجارته الشمالية، فيما تشير وثيقة التقرير إلى أن كل من روسيا والصين نفذت ”أعمال تجسس عدائية” على الأراضي الإسبانية.

ووضع التقرير، أعداء المغرب داخل إسبانيا، خصوصاً اليمين والمنظمات المحلية المناهضة للمغرب ومصالحه، في موقف محرج، والتي كانت تصر على اتهام الرباط بالوقوف وراء التجسس على مسؤولين إسبان بمن فيهم رئيس الحكومه بيدرو سانشيز ووزيرة الخارجية السابقة أرانتشا غونزاليس، ووزير الدفاع روبلز والداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا.

ويدعم هذا التقرير الوحدة الإسبانية ذات البعد الاستراتيجي، كذلك شهادة كبار المسؤولين التنفيذيين في المخابرات الإسبانية، الذين أكدوا، خلال نونبر من سنة 2022، أمام لجنة البرلمان الأوروبي المسؤولة عن التحقيق في استخدام برنامج التجسس “بيجاسوس”، عدم وجود أي دليل يتبث قيام المملكة بالتجسس.

واستبعدت المُخابرات الإسبانية فرضية تجسس المغرب على هاتف الرئيس الإسباني، بيدرو سانشيز، عبر برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس” و سرقة معلومات حساسة من هاتفه، نافية في الوقت نفسه بأن يكون التغيير في الموقف من الصحراء المغربية وراء ابتزاز الرئيس سانشيز بهذه المعلومات.

يأتي هذا بعدما تعرضت هواتفُ مسؤولون إسبان لعمليات تنصت “خارجية” و”مخالفة للقانون” بواسطة برمجية بيغاسوس الإسرائيلية، وفق ما أعلنت عنه الحُكومة الإسبانية.

وقال وزير الشؤون الرئاسية فيليكس بولانيوس خـلال مـؤتمر صحافي عقد على عجل، في ماي من سنة 2022، “هذه ليست افتراضات” متحدثا عن وقائع “خطرة للغاية” سجّـلت في العام 2021.

وأضاف “لدينا التأكيد المطلق بأنه هجوم خارجي … لأنه في إسبانيا في نظام ديموقراطي كنظامنا، كل التدخلات تجريها هيئات رسمية بعد تفويض قضائي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x