اللجوء لدراسات المكاتب الأجنبية يسائل رئيس الحكومة
وجه أحمد العبادي ممثل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالا كتابيا لرئيس الحكومة عزيز أخنوش حول استفحال ظاهرة لجوء العديد من القطاعات الحكومية إلى خدمات مكاتب دراسات أجنبية.
ورأى العبادي في لجوء القطاعات الحكومية للمكاتب الأجنبية “تهميشا من الوزراء المغاربة لكل ما هو وطني واستبداله بما هو أجنبي، سواء فيما يخص إعداد الدراسات والاستشارات أو فيما يخص إنجاز المشاريع والبرامج”، مؤكدا في ذات الصدد توفر المغرب على كفاءات وطنية عالية وذات خبرات وتجارب مشهود بها عالميا، حيث تعتبر هذه الكفاءات من وجهة نظره، “تراثا لا ماديا ورمزا من رموز السيادة الوطنية، وجب الاستثمار الأمثل فيه”.
وطالب العبادي في ذات السؤال الكتابي تتوفر جريدة “آشكاين” على نسخة منه، بـ “مراقبة رئيس الحكومة عمل القطاعات الوزارية وحثها على احترام الأفضلية الوطنية في إنجاز الدراسات، خاصة وأن المغرب مقبل على جيل جديد من المشاريع الاستثمارية والتنموية الكبرى، وعلى مخططات وبرامج مختلفة.”
وتساءل ذات البرلماني في الختام عن الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف حكومة اخنوش للحرص على الالتزام وإلزام القطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية بمبدأ الأفضلية الوطنية في جميع المجالات والمستويات، ولا سيما في مجال إنجاز الدراسات المرتبطة بإنجاز المشاريع الوطنية.
