لماذا وإلى أين ؟

وزارة بنموسى تتراجع عن شرط يقصي “المتعاقدين” من مباراة لتدريس أبناء الجالية

تراجعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن شروط وضعتها في توظيف أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية بأوروبا، والتي تقصي بموجبها الأساتذة أطر الأكاديميات المعروفين إعلاميا بـ”أساتذة التعاقد”.

وأوضحت الوزارة في إعلان، اطلعت عليه “آشكاين”،  في شأن الترشيح لمباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمين بأوروبا – دورة مارس 2024،  أنه، “في إطار ضمان تكافؤ الفرص بين المترشحات والمترشحين لمباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمين بأوروبا – دورة مارس 2024 وتمكين ممن تتوفر فيهم الشروط من إيداع ترشيحاتهم عبر البوابة الالكترونية المخصصة لذلك وفق تدابير موحدة على الصعيد الوطني”.

وقررت الوزارة “بالنسبة للمترشحين غير الحاصلين على دبلوم التخرج من مركز التكوين، أن يتم قبول شهادة الاعتراف بالنجاح أو شهادة استيفاء المجزوءات بدلا عن ذلك، وبالنسبة للمترشحين غير المتوفرين على تقرير التفتيش، يتم قبول وثيقة شهادة الكفاءة التربوية بدلا عن ذلك”، وهو الشروط التي سبق لـ”آشكاين أن نبهت لها في مقال سابق.

وجاء هذا التراجع، بعد الجدل الذي أثارته مذكرة سابقة تنظم المباراة المذكورة، وكانت “آشكاين” سباقة لتناوله، حينما اشترطت الوزارة، على الأساتذة الراغبين المشاركة في هذه المباراة أن “يكونوا مرسمين” ولهم أقدمية سبع سنوات، أي أن غير المرسمين غير معنيين بالترشح، وأن يكونوا حاصلين على دبلوم التخرج الذي لا تتوفر عليه فئة “المتعاقدين”، وهو ما أثار حينها عدد من التساؤلات عن حقيقة إدماجهم في الوظيفة العمومية مع صدور النظام الأساسي، قبل أن تعود الوازرة وتتراجع عن هذا الشرط.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x