2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“فيديو جنسي” منسوب لقيادي بالحركة الشعبية يستنفر حزبه

اهتزت مدينة بني ملال ليلة السبت/الأحد الماضيين، إثر تداول شريط فيديو وبعض الصور نُسبت إلى أحمد شدا، رئيس المجلس الجماعي لبني ملال، بعد أن تمت مشاركتها عبر تطبيق الواتساب.
من جانبه، اعتبر المكتب السياسي للحركة الشعبية، أن هذا الشريط يدخل ضمن ما سماها بـ”الحملة غير الأخلاقية والضاربة في العمق للأعراف والقيم والمبادئ، و التي استهدفت شخص أحمد شدا، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية وعضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين ورئيس المجلس البلدي لبني ملال”، مستنكرا ما وصفها بـ”الأساليب الخسيسة التي استخدمت من أجل الإساءة إلى شدا و إلى أسرته الصغيرة وعائلته الحركية الكبرى، بالاستعمال السيء للوسائل التكنولوجية والرقمية بهدف التشهير بالأشخاص”.
وأضافت قيادة حزب السنبلة، في بيان توصلت جريدة “آشكاين” بنسخة منه، أن هذه “الحملة تعتبر بمثابة السلاح البديل للعاجزين والجبناء وأعداء النجاح الذي حققه شدا في ما يخص النهوض بمستوى بني ملال التي يرأس بلديتها” وفق تعبير البيان، متوعدة بـ”اللجوء إلى القضاء من أجل فضح ومعاقبة كل من يقف وراء هذه الأفعال والممارسات المنحطة التي تقع تحت طائلة القانون”.
وسجلت الحركة الشعبية أن “اندراج هذه الحملة في إطار مسلسل خبيث ومفضوح اعتمد الفبركة والتزوير في مواقع التواصل الاجتماعي، استهدف قياديين آخرين وفي صدارتهم الأمين العام للحزب، امحند العنصر”، مشددة على أنها “المحاولات اليائسة التي يرمي من وراءها إلى التشويش على الاستعدادات الجارية على قدم وساق من أجل إنجاح محطة المؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية”.