2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تسبب التراجع المفاجئ لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن شروط وضعتها بخصوص توظيف أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية بأوروبا، إلى حرمان آلاف الأساتذة من المشاركة في هذه المباراة.
ورغم أن هذه الشروط الجديدة، جاءت لترفع الإقصاء عن فئة عريضة من الأساتذة أطر الأكاديميات المعروفين إعلاميا بـ”أساتذة التعاقد”، إلا أن التغيير في الشروط بـ”شكل مفاجئ” دون تمديد الآجال وضع مشاركة الآلاف من الأساتذة والأستاذات الذين تتوفر فيهم الشروط الجديدة، في خانة “الحرمان”، ما جعل أصوات تربوية تطالب بتمديد أجل المباراة.
وفي هذا السياق، وجهت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، مراسلة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تطالبه فيها بـ”تمديد أجل المشاركة في مباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمين بأوروبا – دورة مارس 2024”.
وتفاعلا مع هذه المستجدات، التمست النقابة في مراسلتها التي تتوفر “آشكاين” على نظير منها، من بنموسى “العمل على تمديد أجل المشاركة في هذه المباراة ضمانا لتكافؤ الفرص، خاصة مع توفر شرط الحصول على دبلوم التخرج من مراكز التكوين وما أثاره من إشكالات متعددة، قبل أن يتم تدارك الأمر قبل يومين فقط من انتهاء أجل المشاركة”.
ونبهت النقابة أن “بلاغ الوزارة الصادر بتاريخ 22 مارس 2024 والمتزامن من يومي السبت والأحد، حرم الكثير من المرشحين من المشاركة في هذه المباراة”.
وجاء هذا التراجع، بعد الجدل الذي أثارته مذكرة سابقة تنظم المباراة المذكورة، وكانت “آشكاين” سباقة لتناوله، حينما اشترطت الوزارة، على الأساتذة الراغبين المشاركة في هذه المباراة أن “يكونوا مرسمين” ولهم أقدمية سبع سنوات، أي أن غير المرسمين غير معنيين بالترشح، وأن يكونوا حاصلين على دبلوم التخرج الذي لا تتوفر عليه فئة “المتعاقدين”، وهو ما أثار حينها عدد من التساؤلات عن حقيقة إدماجهم في الوظيفة العمومية مع صدور النظام الأساسي، قبل أن تعود الوازرة وتتراجع عن هذا الشرط.
خليو الفرصة لأصحاب الشواهد اللذين يعانون البطالة قرية غير قرايتكم بعدا ،كلشي تيقلب على الفلوس