عشاء عمل يجمع قيادة “الاستقلال” لإنقاذ مضيان

علمت “آشكاين” أن قيادات بحزب “الاستقلال” ستلتئم يوم غد الخميس في إفطار عمل ببيت الحاج حمدي ولد الرشيد بالرباط في محاولة للملمة الفضيحة التي تسبب فيها نور الدين مضيان، عضو اللجنة التنفيذية للحزب.

وحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع، فإن اللقاء المشار إليه سيحضره بالإضافة إلى صاحب البيت، الحاج حمدي ولد الرشيد، والأمين العام للحزب نزار بركة ومحمد ولد الرشيد المكلف بتنظيمات الحزب، ومحمد سعود، عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسقه بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وعبد القادر الكيحل، المستشار البرلماني عن ذات الحزب، وبطل الفضيحة نور الدين مضيان.

ذات المعطيات تفيد أن الاجتماع يأتي يوم فقط قبل انعقاد اللجنة التنفيذية للحزب الجمعة المقبل، والهدف منه البحث عن صيغة لتسوية موضوع الشكاية القضائية التي قدمتها رفيعة المنصوري، نائبة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة عن حزب الاستقلال ومنسقتها بالفحص أنجرة، بمضيان، تتهمه فيها بـ”الابتزاز، التشهير، السب والقذف، الخوض في الأعراض، التحقير، التهديد بتدمير الحياة الخاصة، استغلال النفود..”.

ونسبة للمعطيات نفسها، فإن نزار بركة وعبد القاد الكيحل هما من كانا وراء الدعوة لهذا الاجتماع بهدف البحث عن صيغة من أجل طي الملف ودفع رفيعة المنصوري لسحب شكايتها بمضيان، وذلك بعدما أحس هذا الأخير أن الخناق يشتد حول عنقه وأن هذه القضية قد تنهي مسيرته السياسية بل وقد ترميه في السجن لسنوات.

مصدر من داخل حزب “الاستقلال”، أكد أنه من المستبعد جدا أن تتنازل المنصوري عن شكايتها ضد مضيان، لأن هذا الأمر سيكون بمثابة انتحار سياسي واجتماعي لها وسيضعها في موقف محرج أمام الرأي العام”.