في سابقة غير معهودة، أقدم رئيس جماعة دمنات باقليم أزيلال، على توجيه استفسارات لموظفين بذات الجماعة، بعد تغيبهم عن العمل، تزامنا مع الإضراب الوطني الذي تخوضه نقابات الجماعات المحلية.
وأثارت الإستفسارات التي توصل بها الموظفون، غضبا عارما في صفوفهم، ما دفع بهم إلى الإعلان عن عزمهم الدخول في إضراب آخر مفتوح، مرفوق باعتصام بمقر الجماعة، ابتداء من يوم غد الجمعة 29 مارس الجاري، احتجاجا على خطوة الرئيس.
التنسيق النقابي المحلي بجماعة دمنات، قال إن الرئيس يخضع لـ ”إملاءات السلطات الاقليمية”، لتنفيذ مضامين مذكرة وزير الداخلية، الرامية إلى الاقتطاع من أجور المضربين.
ووصف التنسيق النقابي قرار رئيس الجماعة بـ ”المهزلة”، وسارع إلى عقد اجتماع ”طارئ”، خلص إلى الدخول في أشكال احتجاجية، ردا على ”الخطوة الغير مسبوقة واللا قانونية والخطيرة في نفس الوقت التي عمد إليها رئيس الجماعة”.
وطالب التنسيق رئيس جماعة دمنات بـ ”التوقف والإمتناع” عن تنفيذ مذكرة وزارة الداخلية، التي وصفوها بـ ”المشؤومة”، داعيا إياه إلى ”الحفاظ على استقلالية قرارات الجماعة”. كما حمله التسنيق النقابي ”كافة المسؤولية في ما ستؤول
إليه الأوضاع داخل الجماعة”.
ودعا التنسيق المذكور الموظفات والموظفين بجماعة دمنات إلى ”الإستعداد ورص الصفوف لإنجاح ما سيتم تسطيره من داخل التنسيق المحلي”
ههههه من اي كوكب هذا الرئيس ممثل الساكنة … عوض ان يكون بجانب الموظفين والعمال.. الذين نظموا اضرابا دفاعا عن حقوقهم المهضومة… اصبح مخزني في اعماقه اكثر من المخزن…. والله عالم المغرب عالم التخلف…