2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرج مجموعة من الأساتذة للاحتجاج أمام المحكمة الابتدائية بسلا، رفضا لمتابعة تلميذ “شوه” وجه إطار تربوي بالسلاح الأبيض، في حالة سراح وعودته إلى مقاعد الدراسة.
وتجمهر عدد من الأساتذة أمام المحكمة الابتدائية بسلا، صباح اليوم الخميس 28مارس الجاري، احتجاجا منهم على ما وصفوه بـ”الاعتداء الهمجي الذي تعرض له المساعد التربوي بالثانوية التأهيلية جابر ابن حيان (ضربات بسكين على مستوى العنق)، مما كان له تأثير نفسي على الأطر الإدارية والتربوية الفاقدة لحقها في العمل في ظروف أمنية بجوار المعتدي في تحد لكل القوانين و الأعراف”.
وطالب المحتجون السلطات القضائية، وبالأخص النيابة العامة بمراجعة ملف الاعتداء وإنصاف ذوي الحقوق من محيط الاعتداء، نظرا لأن التلميذ المعتدي في حالة سراع وبين مقاعد الدراسة”.
وتأتي هذه الوقفة، بعدما عبرت الجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، عن قلقها البالغ من الواقعة والمسار القضائي لملف الاعتداء الذي تعرض له عضوها، داعية إلى الوقفة الحالية.
من جهته كان التنسيق النقابي الرباعي التعليمي بسلا لمكون من من الجامعة الوطنية للتعليم /الاتحاد المغربي للشغل UMT ، النقابة الوطنية للتعليم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ،CDT الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE، النقابة الوطنية للتعليم الفيدرالية الديمقراطية للشغل FDT. بسلا ، قد نندد بهذا الاعتداء الذي تعرض الاطار الاداري المذكور.
وأفاد التنسيق في بيان تضامني سابق، أن “مساعد تقني بثانوية جابر بن حيان التأهيلية جماعة -أحصين تعرض لمحاولة اعتداء بالسلاح الأبيض من طرف أحد التلاميذ وهو يمارس عمله يوم 02 مارس 2024”.
وأشار إلى أنه “رغم محاولة الأطر الإدارية والتربوية للمؤسسة وجمعية آباء وأمهات التلاميذ لطي الملف، إلا أن فرض تواجد التلميذ داخل المؤسسة وهو متابع في حالة سراح أثر بشكل سلبي على المتعلمين والمتعلمات داخل الفصل وكذلك على عمل الأطر التربوية داخل المؤسسة، حيث قام الأساتذة بمجموعة من الوقفات الاحتجاجية مستنكرين للقوانين التي تؤطر مثل هذه الحادثة داخل فضاء المدرسة ومطالبين بعدم تواجد التلميذ الى غاية بث القضاء في هذه الحادث”، معربين عن “تضامنهم مع زميلهم”.
وأعرب التنسيق عن “تتبع تطورات هذا الحادث واستعدادنا لرفع دعوى كمؤسسات معنوية موجهة لوكيل الملك للبث في هذه الحادثة”، مؤكدا على “غياب الحماية المؤسساتية القانونية لرجال ونساء التعليم إزاء ما يتعرضون له من أشكال العنف اللفظي والجسدي، معلنين عن استعدادهم لخوض أشكال نضالية بغية الدفاع عن كرامة رجال ونساء التعليم ضد كل الممارسات المسيئة للصورة”.
تفاصيل “الاعتدء”
وتعود تفاصيل الاعتداء على الأستاذ، وفق ما تضمنه تقرير مفصل لإدارة ثانوية جابر بن حيان التأهيلية موجه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في شخص السيد المدير الإقليمي والسلطة المحلية في شخص السيد قائد مقاطعة الأمل، عند خروج التلاميذ يومه السبت الموافق لـ 02 مارس 2024 على الساعة 30 : 12″.
وأكد التقرير الذي حصلت “آشكاين” على نظير منه، أنه “بينما يقف السيد “ا.د”، الذي يشتغل كموظف بالمؤسسة، أمام باب الإدارة التربوية فاجأه التلميذ “ب.م”، الذي يتابع دراسته بقسم الثانية باكالوريا علوم الحياة والأرض – خيار فرنسية بضربة سكين على مستوى الوجه في خده الأيسر، نتج عنها جرح غائر، ولاذا الجاني بالفرار”.
“على اثر ذلك”، يضيف التقرير الرسمي “تم استدعاء كل من الإسعاف ورجال الأمن وقد حلت سيارة الإسعاف على الساعة 12:55 وتم انتظار وصول رجال الأمن إلى حدود الساعة 13:20 لمعاينة الواقعة و مباشرة الإجراءات اللازمة نقل على اثر ذلك الضحية إلى المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا، ونزولا عند رغبة المعني بالأمر تم نقله إلى المصحة الخاصة الكائنة بطانة، وبقي هناك تحت المراقبة الطبية إلى حدود الساعة 18:00، وبعدها توجه الضحية برفقة السيد رئيس المؤسسة مرفوقا برئيس جمعية الآباء نحو الدائرة الأمنية 13 بالقرية أحصين لإتمام وتحرير محضر الاعتداء و استكمال الإجراءات القانونية “.
Aucun respect ni considération pour le corps éducatif. En France( Europe) c’est encore pire , les couteaux (l’arme balance) sont devenues l’arme des jeunes pour régler leur différent , ou pour agresser le corps enseignant, .En France, des menaces de mort par les Jeunes sur le corps enseignant, aussi des fausses alertes aux attentats se multiplient les jeunes ils ne parlent qu’avec des couteaux