فشل محاولة كبار “الاستقلال” لإنقاذ مضيان

علمت “آشكاين” أن عشاء العمل الذي جمع بعض قيادات حزب “الاستقلال”، من أجل البحث عن صيغة لإنقاذ مضيان من المتابعة القضائية والتي قد تصل إلى السجن، باء بالفشل.

وحسب المعطيات المتوفرة للموقع، فإن عشاء العمل الذي عقد بمنزل القيادي البارز بحزب “الاستقلال”، مساء أمس الخميس (28 مارس)، لم ينجح في الخروج بصيغة للملمة الفضيحة التي ورط فيها مضيان حزب الميزان.

وحضر العشاء، إضافة إلى ولد الرشيد، كل من: الأمين العام لحزب الاستقلال؛ نزار بركة، والنعم ميارة، رئيس نقابة الحزب وعضو لجنته التنفيذية، ومحمد ولد الرشيد، المكلف بتنظيمات الحزب، ومحمد سعود، عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسقه بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وعبد القادر الكيحل، المستشار البرلماني عن ذات الحزب، وبطل الفضيحة نور الدين مضيان.

معطياتنا تفيد أن قيادة الحزب الحاضرة في هذا العشاء طالبت مضيان بتقديم اعتذار لرفيعة المنصوري، نائبة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة عن حزب الاستقلال ومنسقتها بالفحص أنجرة، التي كانت قد قدمت شكاية تتهمه (مضيان) فيها بـ”الابتزاز، التشهير، السب والقذف، الخوض في الأعراض، التحقير، التهديد بتدمير الحياة الخاصة، استغلال النفود..”.

وحسب المعطيات نفسها فقد اقترح كبار حزب “علال”، على مضيان، خلال نفس الجلسة، تقديم اعتذار عبر شريط فيديو مصور ينشر للرأي العام، عما بدر منه في التسجيل الصوتي المنسوب له، والذي يكيل فيه “سب وقذف واتهامات خطيرة للمنصور من قبيل ممارسة الدعارة، قبل أي تدخل منهم من أجل البحث عن صيغة للملمة القضية.

مضيان لم يقبل مقترح كبار حزبه حسب الحاضرين، فيما تدخل أحد المقربين منه لطلب بعض الوقت من أجل البحث عن صيغة لتقديم هذا الاعتذار، من أجل طي الملف ودفع رفيعة المنصوري لسحب شكايتها بمضيان، وذلك بعدما أحس هذا الأخير أن الخناق يشتد حول عنقه وأن هذه القضية قد تنهي مسيرته السياسية بل وقد ترميه في السجن لسنوات.