لماذا وإلى أين ؟

عاجل ورسمي.. الهيئة المكلفة بمراجعة المدونة تسلم مقترحاتها إلى رئيس الحكومة

سلمت الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة مقترحاتها إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وذلك بالموازاة مع انتهاء مدة 6 أشهر التي ‏نص عليها بلاغ الديوان الملكي شهر شتنبر من السنة الماضية. ومن المقرر أن يرفع رئيس الحكومة بدوره تقرير الهيئة للملك محمد السادس .‎

وأكد أخنوش في تصريح صحفي أن “الهيئة اشتغلت وفق مقاربة تشاركية واسعة، عبر تنظيم جلسات للاستماع والإنصات إلى ‏مختلف الفاعلين من منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال المرأة والطفولة وحقوق الإنسان وأحزاب سياسية ومركزيات نقابية ‏وقضاة وممارسين وباحثين أكاديميين ومؤسسات وقطاعات وزارية، كما توصلت الهيئة بمذكرات عبر البريد الإلكتروني. ثم انكبت ‏على دراسة المقترحات التي انبثقت عن هذه المشاورات التشاركية الواسعة‎”.‎

كما جدد ذات المتحدث خالص شكره وامتنانه لأمير المؤمنين، محمد السادس نصره الله، على تفضله باعتماد هذه المقاربة التشاركية ‏الواسعة.‏

وسبق لجلالة الملك أن أكد في رسالة وجهها لرئيس الحكومة تتعلق بتعديل مدونة الأسرة، أن الأخيرة “قد مر على صدورها ما ‏يقارب عقدين من الزمن.. والتي كانت محل ترحيب مجمع عليه، اعتبارا لما حققته من مكاسب على مستوى النهوض بحقوق ‏المرأة، وصون حقوق الأطفال، والحفاظ على كرامة الإنسان، ودعم دولة الحق والقانون، وبناء المجتمع الديمقراطي، وذلك في ‏احترام تام لشريعتنا الإسلامية الغراء، ومراعاة للتطور الذي عرفه المجتمع المغربي‎”.‎

وتضيف الرسالة الملكية أنه “رغم ما جسدته من مميزات، وما أفرزته من دينامية تغيير إيجابي، من خلال منظورها للمساواة ‏والتوازن الأسري، وما أتاحته من تقدم اجتماعي كبير، فإن مدونة الأسرة أضحت اليوم في حاجة إلى إعادة النظر بهدف تجاوز ‏بعض العيوب والاختلالات، التي ظهرت عند تطبيقها القضائي، ومواءمة مقتضياتها مع تطور المجتمع المغربي ومتطلبات التنمية ‏المستدامة، وتأمين انسجامها مع التقدم الحاصل في تشريعنا الوطني‎”.‎

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
MRE de Montpellier
المعلق(ة)
30 مارس 2024 19:16

Espérons Que les demandes des MRE auraient trouvé l’issue favorable Car les HÖTELS au Maroc QUI NOUS REFUSENT L’accès aux chambres, sans acte de Mariage, Vous le savez en France? un couple il peut vivre librement , et construire leur villa moitié moitié sans avoir l’acte de Mariage et avoir des enfants sans l’acte de mariage

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x