حل المغرب في الرتبة 17 عالميا من بين أكثر 20 دولة مديونية لصندوق النقد الدولي، وفق تصنيف حديث صادر عن شبكة “إنسايدر مانكي” الأمريكية المتخصصة في المؤشرات والتصنيفات والدراسات المالية.
وحل المغرب في المرتبة المذكورة ببلوغ إجمالي مبالغ ديونه لدى المؤسسة الدولية المانحة 1,14 مليار دولار.
وعربيا، حلت تونس في المركز الـ20 عالميا بإجمالي ديون بلغ 1,14 مليار دولار، تليها الأردن بحوالي 1,5 مليار دولار أمريكي محتلة المركز الـ14 عالميا ضمن القائمة، ثم دولة مصر التي جاءت في المركز الثاني على الصعيد العالمي من حيث المديونية بإجمالي ديون قاربت 11 مليار دولار، ليكون بذلك المغرب وتونس البلدان المغاربيان الوحيدان في لائحة الأكثر الدول مديونية لصندوق النقد الدولي.
ويلاحظ في التصنيف المالي المذكور، انتماء معظم البلدان المثقلة بالديون لصندوق النقد الدولي للقارة الافريقية أساسا، بتضمن اللائحة 12 دولة من أصل 20، تليها دول كل قارتي آسيا وأمريكا اللاتينية.
وبرر التصنيف المذكور كثرة مديونية البلدان الإفريقية لصندوق النقد الدولي، إلى الصدمات الاقتصادية التي تعيق زخم نمو الاقتصاد الأفريقي، وللتفتت جيو -–اقتصادي الإفريقي بعد وباء جائحة كورونا، وتداعيات الصراع الروسي الأوكراني على القارة، إلى جانب عوامل داخلية حصرها التقرير المذكور في عدم الاستقرار السياسي الداخلي الإفريقي، وفي عدم نجاعة السياسات النقدية والمالية وتشديدها.
Hélas nous les Marocains heureusement pas tous , nous vivons au-dessus de nos moyens , comme l’enfant gâté: on demande toujours encore plus , vous l’aviez remarqué aussi , un simple fonctionnaire Marocain dès sa 1 ere année dans son Poste, (heureusement pas tous ) il achète une grosse cylindrée au lieu de circuler à vélo en Europe certain Ministre il vient travailler en vélo
هذا التقرير وقف عند ويل للمصلين، ولم يقل لنا مدى خطورة هذا التصنيف من عدمه، خاصة ونحن نرى ان المغرب بالقارنة مع تونس التي تغرق في ازمة خانقة، لم يعد يفصله عنها الا تلات نقط فقط،