لماذا وإلى أين ؟

خطير..مواطنون يتطاولون على اختصاصات الشرطة لمحاربة “الكريساج” بفاس (صور)

في سابقة من نوعها، تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، صورا جديدة لمواطنين شكلوا لجانا لمحاربة “الكريساج” في الشوارع بمدينة فاس.

وأظهرت الصور، مجموعة من الشباب الذين كونوا لجنة على طريقة ” اللجن الشعبية”، لمحاربة “الكريساج” حيث ظهروا وهم يحملون عصيا من خشب، وسترات تحمل شعارات مكتوبة عليها “حملة شاملة لمحاربة الكريساج”، فيما أظهرت صور أخرى شابين وهما يقومان بحملة تمشيطية في إحدى الحدائق على شاكلة “دورية شرطة”.

هذا وأثارت الصور تساؤلات كثيرة وسط المتابعين، حيث ذهب البعض إلى اعتبار الأمر يشكل خطورة حقيقية على أمن المواطنين، ومن شأن ذلك أن يساهم في انتشار “السيبة” في الأحياء الهامشية للمدن التي تعرف كبؤر للإجرام، وكذا تزايد ظاهرة “شرع اليد”.

من جهة أخرى، اعتبر نشطاء آخرون أن هذا الأمر جاء نتيجة طبيعية لانتشار ظاهرة “الكريساج”، مما يستوجب مزيدا من التعبئة الأمنية لمكافحة الإجرام بشتى أنواعه و”الكريساج” على وجه الخصوص، مشيرين إلى أن انتشار الإجرام لا يبرر بتاتا تشكيل لجان من هذا النوع، لأن ذلك يدخل ضمن اختصاصات الجهات الأمنية المعنية والسلطات المحلية وكذا القضاء.

ودعا بعض النشطاء أيضا السلطات الأمنية المحلية بمدينة فاس بالتدخل العاجل لاحتواء هذه الظاهرة قبل أن تنتشر في المدن الأخرى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Adil
المعلق(ة)
15 أغسطس 2018 16:57

يعني، و حسب صاحب المقال، إذا رأينا مشرملا يحاول سرقة امرأة عجوز فلا يجب للشخص أن يتدخل بداعي اختصاص الشرطة ؟؟؟؟ ما هذا الغباء يا صاحب المقال ؟؟؟؟ في أروبا ، إذا لم تحاول إنقاذ حياة شخص ما، فهذا يدخلك السجن .

Abdou
المعلق(ة)
15 أغسطس 2018 11:12

هذا ليس تطاول على اختصاصات الشرطة. هذه مساعدة يقدمها المواطنون بالمجان لرجال الأمن

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x