2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
يواصل إدريس فرحان سلسلة مغالطاته وحملته العدائية ضد المغرب ومؤسساته الأمنية، حيث نشر مؤخرا حوارا خياليا مع موظف شرطة وهمي، نسب له العديد من الإساءات والأخبار الزائفة في مواجهة مصالح المديرية العامة للأمن الوطني.
وكان إدريس فرحان، الذي تورط في الاستفادة من فضيحة التمويلات المشبوهة المقدمة من طرف عبد الله بوصوف وسعيد الفكاك، قد نشر حوارا صحفيا وهميا ادعى أنه مع موظف شرطة يسمى أحمد أيت لمقدم، ضمنه العديد من المزاعم والهجمات اللفظية ضد المسؤولين الأمنيين بالمديرية العامة للأمن الوطني.
وحسب معلومات مؤكدة، فإن الاسم الذي قدمه إدريس فرحان لموظف الشرطة المزعوم لا ينطبق على أي شرطي ممارس ولا متقاعد في صفوف المديرية العامة للأمن الوطني، وهو ما يؤكد أن هذا الشخص الهارب في إيطاليا يمارس التضليل ويختلق حوارات وهمية وموظفي شرطة خياليين، وينسب لهم ادعاءات زائفة بغرض مواصلة أجنداته العدائية ضد المغرب وضد مصالحه الأمنية.
وتضيف مصادرنا أن مسؤولا أمنيا متقاعدا واحداً يحمل لقبا عائليا مماثلا للاسم الوهمي الذي قدمه إدريس فرحان، مع اختلاف في الاسم الشخصي، قد قدم بدوره شكاية في مواجهة إدريس فرحان, لما تسبب له هذا الخلط المقصود في الاسم من إساءة لاعتباره الشخصي ولرصيده المهني الطويل الذي يعتز به في صفوف المديرية العامة للأمن الوطني.
ويواجه إدريس فرحان العديد من التهم الجنائية الخطيرة من بينها المساس بأمن الدولة الداخلي والخارجي والتشهير والابتزاز والنصب والاحتيال، كما أوضحت تحريات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مؤخرا أنه أقحم حتى زوجته وابنته في أفعال المشاركة في الاستفادة من عائدات الابتزاز، بعدما ثبت حصولهما بشكل غير مشروع على مزايا عينية من بينها تذاكر سفر قدمها لهما عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج.
C’est un lâche , et traitre que la terre ait jamais porté .Hélas voilà comment on peut mesurer le civisme des citoyens et leur niveau culturel