لماذا وإلى أين ؟

حجز وإتلاف أطنان من سمك “الأنشوبة” بميناء أكادير

أقدمت المصالح المختصة التابعة لمندوبية الصيد البحري بميناء أكادير، على إتلاف أطنان من الأسماك السطحية الصغيرة، التي تقع تحت طائلة الصيد غير القانوني، إضافة إلى الأسماك الصغيرة الحجم.

المعطيات المتوفرة، تفيد أن مصالح مندوبية الصيد بأكادير اعترضت تفريغ أطنان من الأسماك الصغيرة الحجم “الانشوبة” بميناء المدينة، بعد صيدها ليلة أمس الأربعاء 03 أبريل الجاري، من قبل مراكب الصيد.

المعطيات ذاتها، أكدت أن عملية إتلاف الأسماء التي لم تحترم المعايير القانونية المتعارف عليها، أغضبت المهنيين بميناء أكادير، خاصة أن حصيلة رحلة الصيد تم إتلافها من قبل السلطات، معتبرين أن عملية الإتلاف “لا تفيد مصالح الميناء ولا البحارة ولا أرباب المراكب ولا تجار الأسماك؛ الجميع خاسر في عملية الإتلاف هذه”، وفق ما صرح به مصدر من داخل الميناء.

يشار إلى أن مصالح وزارة الصيد البحري تشن منذ أيام حملة واسعة لمراقبة عملية صيد الأسماك التي لا تستجيب للمعايير القانونية ولا تنسجم مع متطلبات السوق، في عدد من الموانئ المغربية، منها ميناء أكادير، أسفي وسيدي إفني.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ابراهيم برنيشة
المعلق(ة)
6 أبريل 2024 18:00

في كثير من الحالات يستعمل القانون كسيف ذي حدين. فيرعى المصالح الخاصة دون المصالح العامة، ويخدم مصلحة فئة دون خدمة عامة المواطنين.
وحين يطغى التهافت عن المال تنعدم القيم والمبادئ والاخلاق، ويستعمل القانون بشكله السلبي لحماية مصلحة اصبحت مهددة.

مسلم
المعلق(ة)
5 أبريل 2024 04:01

ما فهمتش القانون كيفاش كيطبق عندنا، دبا لي دار مخالفة بحال هذه خاصو يخلص خطية، عملية الاتلاف والكمية لي تم اتلافها ساوية فلوس.
بحال تحرير الملك العمومي، راه احتلال الملك العام وخا تحط فيه محبق ديال الورد خاصك تخلص خطية كتوصل لي 5000 درهم.
راه هذا هوا الرادع الوحيد لي غادي يفرض القانون والاحترام.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x