ماء العينين: يستحيل أن أقبل التعدد لكن يجب ترك المجال لبعض الحالات (فيديو)

شددت أمينة ماء العينين القيادية في حزب العدالة والتنمية على استحالة قبولها بتعدد الزوجات، كأي امرأة في الكون.

واستدركت البرلمانية السابقة رفضها لتعدد الزوجات، بالتأكيد في ذات الوقت على ترك المجال لبعض الاستثناءات والهوامش المباح فيها التعدد، عددتها أساسا في عدم قدرة الزوجة الأولى على اعطاء الزوج حقوقه الزوجية، داعية لترك الأمر لقاضي الأسرة بدل القوانين للبث في كل قضية، رغم عدم قبولها له.

وفيما يخص مسألة الإرث، اعتبرت أمينة ماء العينين خلال مرورها ببرنامج “آشكاين مع هشام“، أن منظومة الإرث في الإسلام منظومة متكاملة يتقاطع فيه ما هو اجتماعي واقتصادي، رافضة الخوض في التفاصيل أكثر لعدم تخصصها في هذا المجال، داعية لترك الأمر لمؤسسة العلماء والخبراء في الدين الإسلامي، للحسم والخروج بفتوى دون التجرأ على الأمور القطعية التي شدد عليها كذلك الملك محمد السادس.

وأضافت ماء العنين أن الصف الإسلامي بالمغرب في حد ذاته غير منسجم كليا في التصور المنشود لنظام الإرث في الإسلام، بدليل تقديم التنظيمات الإسلامية مذكرات مختلفة في بعض التفاصيل والجزئيات،

وشددت البرلمانية السابقة على استحالة حل إشكالات الأسرة المتعددة القائمة حاليا في المجتمع المغربي بنصوص قانونية وفقط مهما بدع المشرع والفاعلون في صياغتها، كونها اختلالات اجتماعية ناتجة عن تردي الواقع الاقتصادي والاجتماعي والقيمي والمجالي، وأنها هي السبب الأصلي في مشاكل الأسرة طالما لم يتم حل مسألة الفقر والبؤس والتربية.

وحذرت ماء العيني في هدا الصدد من تداعيات تشدد النصوص القانونية على تعطيل الاجتهاد القضائي، وما ينتج عنه حينها من أزمة إذا ما تم استغلال هذا التشديد التشريعي المعطل للاجتهاد القضائي من طرف بعض الناس على أساس أن النص التشريعي واضح جدا وحكم القاضي معروف مسبقا، ما يجعلهم يكيفون وقائعهم بناء عليه.