تهديد بالتصفية الجسدية لناشطات تستنفر جبهة مناهضة الإرهاب
طالبت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب في مراسلة موجهة لرئيس النيابة العامة، بفتح تحقيق قضائي في توصل مجموعة من الناشطات أغلبهن حقوقيات وصحفيات، وفنانات، بتهديدات عبر حسابات إلكترونية، ومن خلال وسائط التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية.
وأضافت ذات الجبهة بتوصل بعض الناشطات بالإضافة للتهديدات العلنية، بـ “رسائل مباشرة على الخاص، تتضمن نعتهن “بالمارقات” الواجب تصفيتهن جسديا، وتتضمن كذلك تهديدات موجهة لأطفالهن واقربائهن وزملائهن في العمل”.
واعتبرت جبهة مناهضة التطرف في نص المراسلة أن، “التهديدات المرسلة للناشطات المغربيات، عمل إرهابي واضح ينشر الكراهية والتمييز في الفضاء العام، ويعرض حيات المعنيات وأمنهن واستقرارهن للخطرة”، مطالبة بـ “التعبئة لمجابهتها وصدها من طرف كافة الضمائر الوطنية والحقوقية للمجتمع المدني بالتعاون مع كل الفاعلين مؤسساتيين وغير مؤسساتيين”.
وأكدت ذات المراسة أن تهديد الأشخاص “فعل جرمي يطاله القانون الجنائي، ويستوجب متابعة من يقف ورائه، كونه يقصد نساء بذاتهن، كما قد يقصد من خلال هذه التهديدات ترهيب كل من يخالف رأي أصحابها أيا كان”.
واتهمت الجبهة ما ستها “مجموعات تتحدث باسم الإسلام السياسي المناهض لإصلاح مدونة الأسرة”، بوقوفها وراء التهديدات الموجهة للناشطات المغربيات، بهدف ” عرقلة مبادرة الملك محمد السادس لإصلاح مدونة الأسرة عبر إطلاق مسلسل تشاور سياسي مدني بعيد عن إضفاء القدسية على الموضوع، ومتناغمة مع مطالب الحركة الحقوقية المغربية ومتطلبات الدولة في انخراطها النشيط في الامم المتحدة”، وفق تعبير نص المراسلة.
القانون فوق الجميع و التهديد بالقتل و ما الى ذلك ليس من شيم المغاربة!!
لكن وجب التنبيه ان مع شكاية هذه الشخصيات تم اقحام مغالطات مقصودة و هي ان الحوار و التشاور حول التغيير في المدونة تم خارج اي تقديس ديني!! هذا شئ لم يصدر عن جلالة الملك لانه شدد على أنه لن يحرم ما احل الله و لن يحل ماحرم!! و هو تعبير لا يحتمل اللغط!!
اما ان تماشى مع مقررات الامم المتحدة فهو يطرح سؤالا جوهريا انتم تتعمدون تجاهله و هو ان غالبية الشعب المغربي شعب مسلم و ربنا و احكامه بالنسبة لنا أعظم!!