لماذا وإلى أين ؟

إيداع صاحب أغنية ”شر كبي أتاي” سجن بوركايز ومتابعته بتهم ثقيلة

أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لمدينة فاس، بمتابعة صاحب أغنية ”شر كبي أتاي”، التي أثارت جدلا واسعا، في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي بوركايز.

وأفادت مصادر محلية أن المعني توبع بتهم ”تحريض قاصرين دون سن الثامنة عشرة على ممارسة الدعارة أو القوادة، والتحريض على ارتكاب جريمة أو جنحة عبر وسيلة إلكترونية مستوفية شرط العلانية، والمشاركة في هذه الأنشطة”.

ويأتي متابعة مغني الراب المذكور، بعد توقيفه من مصالح الشرطة القضائية بفاس، الخميس الماضي، عقب شكاوى عديدة تتهمه بالتحريض على استغلال القاصرين.

وسبق لمنظمة ”ماتقيش ولدي”، التي تعنى بشؤون الطفولة، أن اتهمت مغني الراب المذكور بـ” التحريض على استغلال القاصرات جنسيا و اغتصابهن، بجملة صريحة مباشرة و واضحة”، وفق بلاغ للمنظمة.

وأكدت المنظمة في بلاغها “أنه في الوقت الذي يسعى المجتمع المدني و الحقوقي و كافة المجتمع المغربي لجمع الشتات الذي تخلفه آفة البيدوفيليا و يضمد جراح معاناة الضحايا و يعالج المآسي الناتجة عنها، و يكافح من أجل محاربة ظاهرة إغتصاب الأطفال و القاصرين، و في ظل إمكانية وصول الأطفال إلى فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر هذه الأغاني بدون مراعاة أصحابها لأخلاقيات الفن و الموسيقى و أهدافه، و يستعملونها لتمرير رسائل مباشرة خطيرة كالتحريض على الإستغلال الجنسي للقاصرات و اغتصابهن، و الأخطر أنه يتم الإستماع لها و تنشر بكل بساطة”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Dghoghi
المعلق(ة)
9 أبريل 2024 09:48

ان اغاني هذا رابور لا صلة لها بحرية التعبير. فالفن له اذابه وقواعده..ففيها غياب تام لكل المفاهيم الأخلاقية فهي موجه لمراهقين لا بوصلة لهم .. وبالتالي بعض الرابورات لا يحرص اصحابها على انتقاء الكلمات المناسبة يظنون ان الاستهزاء جرأة وشجاعة شخصية واعرة.. في حين ان الحقيقة هكس ذلك تماما وقلة المعرفة وغياب الأخلاق الرفيعة .. وهؤلاء سهل اغوائهم من طرف الظلاميين الاخونجية المتنطعون.. المتشددين.. على الدولة ان تتوخى الحدر.. والا سوف لا ينفع لا الندم ولا الإصلاح ..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x