لماذا وإلى أين ؟

أبرون يكشف النقطة التي أفاضت الكأس خلال اجتماع ”صفعة” الإستقلال

بعد مرور شهر وقليل؛ عاد أشرف أبرون، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، للحديث عن الكواليس التي سبقت واقعة ”الصفعة” خلال أشغال اجتماع المجلس الوطني لحزب “الاستقلال” الذي عينت خلاله لجنة التحضير لمؤتمر الحزب 18.

وقال أبرون، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية، أول أمس الاثنين 09 أبريل الجاري، إن بلاغا مفاجئا للجنة التنفيذية والذي أتى بعد غياب طويل دام لثلاث سنوات لم يعقد فيها برلمان الحزب اجتماعه، وراء تفجير الأوضاع.

كما كشف أبرون أن عقد ”توافق” من أجل تعيين، عبد الجبار الرشيدي، رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر، اعتبره أعضاء  بالحزب ”ضرب للديمقراطية الداخلية”، مشيرا إلى أن من إفرازتها هي ”اللجنة التنفيذية في حد ذاتها”.

وتعالت أصوات داخل الحزب من قبل الرافضين للتوافق المذكور، وفق أبرون، تطالب بتطبيق القانون الداخلي والقانون الأساسي لحزب الاستقلال عبر فتح باب الترشيحات، وأن تكون الكلمة لبرلمان الميزان.

وأوضح أنه قدم ترشحه لرئاسة اللجنة التنفيذية، رغم محاولة منعه من ذلك، وبعد ذلك تفاجأ الحضور خلال أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر 18 لحزب الميزان، أن الأمين العام للحزب نزار بركة، من يترأس أشغال الاجتماع، الذي أكد خلال كلمته أنه وقع توافق بأن يترأس الرشيدي اللجنة التحضيرية، خلافا للقوانين الداخلية للحزب، حسب أبرون دائما.

وأبرز أن هذه النقطة هي التي أفاضت الكأس وتسببت في الصفعة التي وجهها عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال يوسف أبطوي، للبرلماني منصف الطوب، مبرزا أن الأخير قام بالتهجم عليه وسبه…

وسبق لأبرون أن طعن في انتخاب الرشيدي رئيسا للجنة التحضيرية، إلا أن المحكمة الابتدائية بالرباط، أصدرت يوم  الأربعاء 27 مارس المنصرم، قرارها في الدعوى الاستعجالية التي تقدم بها، بعدم الإختصاص.

وأوضح القيادي الإستقلالي، أنه قام بإعادة وضع الشكوى بعد الرفض، مؤكدا أن الملف الذي تقدم به أمام الجهات القضائية المختصة يتضمن ”خروقات عديدة” حدثت في المجلس الوطني وأيضا في أشغال اللجنة التحضيرية.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
10 أبريل 2024 21:49

نحن نكن لاشكاين احتراما خاصا لخطها التحريري الهادف حتى و ان اختلفنا معها احيانا لكن التعليق بالرأي المخالف يعني اننا نداوم على تصفح أخبارها و به نود ان نشد على يدها في اختيار وجوه تغني النقاش المجتمعي و ترقى به حتى لا تسقط كما الحال مع هؤلاء الوافدين الجدد على السياسة من باب …حيث ان الشعب طلاع لابار!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x