الهجرة والأمن على رأس أجندة زيارة وفد بلجيكي رفيع للرباط

حلّ عشية أمس الأحد بالرباط، وفد بلجيكي رفيع المستوى يترأسه رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، الذي يترأس بشكل مشترك مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أشغال اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغرب-بلجيكا. كما يضم الوفد وزير العدل، بول فان تيغشيلت، ووزير الداخلية أنليس فيرليندن، ووزير الخارجية هاجا لحبيب، ووزيرة الدولة للجوء والهجرة نيكول دي مور، فضلا عن مسؤولين أمنيين.

وحسب مصادر إعلامية بلجيكية، فإن اللجوء والهجرة سيكون أحد المواضيع الرئيسية في أجندة زيارة الوفد البلجيكي، من أجل دراسة إمكانية تسريع عملية ترحيل المهاجرين المغاربة في وضعية غير قانونية في بلجيكا. حيث ومنذ بداية العام الجاري، تمكنت بلجيكا من إعادة حوالي أربعين مهاجرا مغربيا.

كما توقعت المصادر أن يكون جانب التعاون الأمني حاضرا خلال الزيارة، حيث أن بعض الأشخاص الذين يحملون الجنسيتين المغربية والبلجيكية، والذين ينشطون في عالم الجريمة عادة ما يهربون إلى المغرب، مستغلين عدم وجود اتفاقية لتسليم المطلوبين بين البلدين.

وأشارت المصادر إلى أن عددا من الأشخاص الذين يحملون الجنسية المزدوجة والذين ينشطون في تهريب المخدرات، يتوفرون على أصول ضخمة وأملاك في المغرب، والتي يطمح الوفد لمناقشة إمكانية مصادرتها والحجز على أموال المدانين منهم.

كما أوضحت المصادر أن المغرب يبقى شريكا مهما لبلجيكا في مجال تبادل المعلومات، ومكافحة الإرهاب والتطرف. لذلك من الأهمية بمكان أن يتمكن كبار المسؤولين في الشرطة البلجيكية ونظام العدالة من مقابلة زملائهم المغاربة لتعزيز التعاون في هاته المجالات.