لماذا وإلى أين ؟

الأزبال تزكم أنوف ساكنة القصر الكبير و الشركة المفوض لها تتفرج

القصر الكبير/عمر الحدي

وأنت تجوب شوارع وأحياء مدينة القصر الكبير أول سؤال يتبادر للذهن هل تتوفر المدينة عن جهة معينة تشرف على عملية جمع أزبال مواطنيها؟ أم أن الأمر مجرد مزحة مناسبة.

فبعدد من أحياء المدينة والشوارع الرئيسية ومحيط المؤسسات التعليمية تجد نقطا سوداء تحولت إلى مطارح عمومية للأزبال، حيث أن أكوامها صارت تثير الناظرين من سكان وزوار المدينة لما يعرفه قطاع النظافة بأحياء هذه الجماعة من تردي كبير، مما جعل المدينة تبدو بئيسة و متسخة والروائح الكريهة الناتجة عن تراكم الأزبال تزكم أنوف الساكنة والمارة، خصوصا خلال الفترة التي تعرف ارتفاع في درجة الحرارة، وهو الأمر الذي يسائل المسؤولين عن نظافة المدينة ويعطي انطباع لكونهم مقصرين في تدبير قطاع النظافة بها وعاجزين عن إيجاد حل لهذا المشكل الذي يؤرق بال الساكنة.

وبالإضافة إلى الروائح الكريهة التي تزكم أنوف المارة، أصبحت أكوام النفايات المتراكمة مرتعا خصبا لجحافل الذباب والناموس والحشرات الضارة التي تزعج راحة المواطنين والساكنة، فأينما يولي المواطن وجهه داخل شوارع وأزقة المدينة، إلا و يثير انتباهه مشهد أكوام من الأزبال والنفايات متناثرة أرضا، وهو ما يعطي انطباعا سيئا عن الشركة المسؤول على نظافة المدينة.

عدد من ساكنة مدينة القصر الكبير طالبوا الجهات المسؤولة وعلى رأسها عامل إقليم العرائش ورئيس المجلس الجماعي لتحمل المسؤولية كاملة من أجل إيجاد حل عاجل لمعالجة هذه الإشكالية التي تؤرق حياة الساكنة وتهدد بانتشار الأوبئة التي من شأنها أن تفتك بصحة المواطنين وخاصة الأطفال الذين يتأثرون بسبب ضعف مناعتهم .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x