لماذا وإلى أين ؟

بنكيران: مابغيناش “نتوسخو” مع لشكر بملتمس الرقابة (فيديو)

قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، إن حزبه لم يقبل الانخراط في ملتمس الرقابة الرامي إلى إسقاط الحكومة، بسبب الطرف الذي دعا إليه، أي إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي.

وأوضح بنكيران، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء  16 أبريل الجاري، بأحد فنادق الرباط، ”هاد السيد هذا”، أي لشكر،  تقدم بملتمس الرقابة، بعد أن حاول عدة مرات أن يدخل إلى الحكومة وفي الأخير لم يحصل ”لا على حصة الأسد ولا حصة الثعلب”.

وخاطب بنكيران زعيم الاتحاديين بقوله ”ملي باغي دير ملتمس الرقابة خاصك تجي للمعارضة”، مشيرا إلى أن لشكر فضل عوضا عن ذلك، أسس فريق ”المعارضة الاتحادية باش اتميز علينا وعلى الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية”.

وأضاف أن لشكر كان يسعى أن يكون ”باطرون” المعارضة، إلا أنه فشل في ذلك، حسب بنكيران دائما، وبعدها لجأ إلى ملتمس الرقابة ”فاش شاف دكشي معطاش”.

وقال بنكيران إن حزبه تدارس المقترح و”لقا الظروف ماشي ديال ملتمس الرقابة وغادي نكونو غير مهزلة ومابغيناش نتطلخو بهاد المسألة”، مشيرا إلى أن العدالة والتنمية ليس لديها مشكل مع الاتحاديين بل مع زعيمهم.

وأبرز المتحدث أن ملتمس الرقابة ”ماليقش لينا ومكانش غادي انجح”.

 

 

 

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
17 أبريل 2024 19:16

أحزاب غير ناضجة سياسيا بما يكفي لإيجاد حد ادنى سياسي لتطوير المعارضة وبعث الحياة في مؤسسة تشريعية تغط في نوم عميق، وفاقد الشيئ لا يعطيه، وبذالك فنحن لا زلنا بعيدين كل البعد على تطوير الديمقراطية في بلدنا.

عبد الكريم
المعلق(ة)
16 أبريل 2024 14:00

منافق سياسي رديء بامتياز والدليل ترشح بوانو لرئاسة مجلس النواب
موقف بنكيران ينم عن تملق سياسي للحكومة وربما من ملتمس الرقابة في حد ذاته

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x