2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجهت جمعية مبادرات لحماية حقوق النساء، اتهامات خطيرة إلى مراقبين لحافلات النقل الحضري بفاس، وصلت حد تفتيش نساء “بشكل غير مقبول” داخل إحدى هذه الحافلات.
وأكدت الجمعية، عبر بيان اليوم الثلاثاء 16 أبريل الجاري، أنها ” تلقت باستياء كبير الأحداث الأخيرة التي عرفتها حافلة للنقل الحضري في مدينة فاس، حيث عمد بعض مراقبي حافلة “City Bus Fès” إلى انتهاك سلامة وأمن المرتفقات والمرتفقين”.
وأوضحت أن الحادث الأكثر إثارة للغضب هو الذي وقع يوم الثلاثاء الموافق 8 أبريل، حيث “تعرضت امرأة لتفتيش غير مقبول، بما في ذلك تفتيش في أجزاء حميمية من جسدها، من قبل مراقبين قاموا بسرقة أموالها بشكل غير مشروع قبل أن يتركوها تذهب”.
وشددت على أن”هذه الأفعال لا ترفض فقط بل تُستنكر، لأنها تعرض كرامة وسلامة المواطنين والمواطنات، وبشكل خاص النساء، للخطر”.
وأشارت الحقوقيات في البيان إلى أن مدينة فاس “انضمت إلى شبكة المدن الآمنة عالميا، وهو التزام مهم تجاه تعزيز أمان الجميع، وخاصة النساء والفتيات، في الأماكن العامة ووسائل النقل. ويتطلب هذا الانضمام اتخاذ إجراءات مناسبة لضمان إحساس الجميع بالأمان والاحترام. إن مثل هذه الأفعال ليست فقط غير مقبولة ولكنها أيضا غير قانونية، حيث تعرض كرامة وسلامة المواطنين والمواطنات، خاصة النساء، للخطر”.
ودعت الجمعية إلى “إجراء تحقيق شامل في ممارسات مراقبي “City Bus Fès” لتحديد المسؤوليات وضمان فرض عقوبات مناسبة على أي سلوك غير قانوني أو سلبي”.
كما طالبت ب”إجراء مراجعة شاملة لبروتوكولات الأمان وممارسات المراقبة في وسائل النقل الحضري لضمان احترام حقوق الركاب الأساسية، وخاصة النساء”.
ونادت كذلك ب”اتخاذ إجراءات ملموسة لتوعية وتدريب موظفي “City Bus Fès” حول احترام حقوق الركاب، مع التركيز بشكل خاص على القضاء على أي نوع من أنواع التحرش أو الإساءة أو التمييز”.
سمحوا ليا
الى كان هاد الشي صحيح فإن تكييف الافعال قد يصل الى الجناية
خاص تقديم شكاية