أفادت مصادر بأن مصالح الدرك الملكي، استمعت إلى ثمانية خليجيين من جنسية كويتية، مساء أمس الثلاثاء 16 أبريل الجاري، لكشف ملابسات وفاة شابة تبلغ من العمر 21 سنة، كانت برفقتهم، في إقامة بجماعة واحة سيدي ابراهيم ضواحي مراكش.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة ”آشكاين” من مصادرها، فإن الفتاة لقيت مصرعها غرقا داخل مسبح فيلا، بعد ليلة ماجنة رفقة الخليجيين المعنيين.
وأبرزت المصادر أنه تم كذلك الاستماع إلى فتاة على خلفية الحادث، فيما لا يزال البحث جاريا عن أخريات كنّ حاضرات في الليلة الماجنة.
وكان الخليجيون، حسب ذات المصادر، رفقة 8 فتيات، في سهرة ليلة الاثنين/ الثلاثاء، وبينما كانوا يتناولون مشروبات كحولية ومواد مخدرة، انسلت الفتاة عن غفلة عنهم، إلى المسبح، قبل أن تفطن إحدى صديقاتها بغيابها.
وبعد البحث عنها في أرجاء الفيلا الكبيرة، تم العثور عليها غريقة داخل المسبح، ليتم نقلها على متن سيارة مكثراه من طرف أحد الخليجيين لمصحة خاصة بحي “جليز”، في حدود الـ9 و النصف مساءً، غير أنها وصلت إليها جثة هامدة.
بعد إشعار إدارة المصحة للشرطة، حسب نفس المصادر، تم الاتصال بالنيابة العامة التي كلفت المركز القضائي للدرك الملكي بإنجاز الأبحاث الأمنية بحكم الاختصاص الترابي.
وقد انتقل الدرك إلى الفيلا، حيث أجروا معاينة أولية، قبل اقتياد الخليجيين وصديقة الضحية المقربة إلى مقر المركز، فيما توارت باقي الفتيات عن الأنظار.
وفي إطار البحث القضائي، أحيلت جثة الضحية على مستودع حفظ الأموات لإجراء تشريح طبي يحدد أسباب الوفاة. كما تتواصل التحريات الأمنية لتوقيف المروجين الذين اقتنى منهم الخليجيون المخدرات.
ووفقا للمصادر ذاتها، فمن المقرر أن تجري الضابطة القضائية مسطرة التقديم للمشتبه فيهم الـ9، غدا الخميس، أمام وكيل الملك لدى ابتدائية مراكش