لماذا وإلى أين ؟

سرعة تسليح القوة الجوية المغربية والتفوق في الطائرات المسيرة يقلق إسبانيا

باتت سرعة التسلح المغربي، وقوة سلاحه للطيران، وتفوق طائراته المسيرة، تقلق الجارة الإسبانية، حيث كشف تقرير لصحيفة “إل راثون” الإسبانية الواسعة الانتشار، أن التسلح الذي يقوم به المغرب في السنوات الأخيرة، وعلى الرغم من أن الهدف النهائي هو عدم التخلف عن الركب في سباق التسلح الذي يحافظ عليه مع الجزائر، إلا أنه يجب ألا نغفل حقيقة أن الزيادة غير المتناسبة في القوة العسكرية للمملكة المغربية يمكن أن تكون مقلقة لإسبانيا، بالنظر إلى النزاعات المفتوحة على المستعمرات الإسبانية بالمغرب.

وأورد المصدر ذاته، أن المغرب اقتنى في السنوات الأخيرة 15 قارب دورية متطور من تركيا، و24 وحدة من طائرة هليكوبتر قتالية من طراز “AH-64E Apache” مسلحة بصواريخ جو-أرض من طراز “Hellfire”؛ و612 صاروخا مضادا للدبابات من طراز “Javelin”؛ وطائرات بدون طيار انتحارية من نوع “SpyX”؛ و18 قاذفة “M142” ونظام صواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS)؛ و40 نظام صواريخ تكتيكية للجيش من نوع “M57 (ATACMS)”؛ و36 أنظمة صواريخ متعددة الإطلاق موجهة “M31A2 (GMLRS)”؛ و36 رأسا حربيا بديلا من أنظمة صواريخ إطلاق متعددة موجهة (GMLRS)، بالإضافة إلى أنواع أخرى من المواد مثل المركبات ومعدات الإرسال وأجهزة استقبال نظام تحديد المواقع العالمي.

وأضاف المصدر ذاته، أن المغرب اشترى أيضا 36 بطارية من نظام المدفعية الفرنسي أرض أرض قيصر، التي تحتوي على مدفع ذاتي الدفع عيار 155 مم، كما يفكر في اقتناء قاذفة الصواريخ “PULS”، من أنظمة إلبيت الإسرائيلية، والتي ستبني عليها إسبانيا بدورها نظام “سيلام” الخاص بها.

وأشارت المصادر إلى أنه على الرغم من أن الجيش هو المستفيد الرئيسي من هذه الاستثمارات، إلا أن القوات الجوية الملكية المغربية تشهد أيضا زيادة في قدراتها القتالية بشكل واضح. إذ وفي الأسبوع الماضي، أذنت فرنسا بإمكانية نقل 30 مقاتلة فرنسية الصنع من طراز ميراج 2000-9 إلى المغرب بعد بيعها للقوات الجوية للإمارات العربية المتحدة. ويأتي هذا بعد أن قررت أبو ظبي استبدال هذه الطائرات بطائرات رافال حديثة، واحتاجت عملية نقل الطائرات إلى ملكية المغرب لموافقة فرنسية وحصلت عليها بالفعل. وعلى الرغم من أنها طائرة توقف بالفعل تصنيعها، إلا أنها أحدث نسخة تم تصنيعها خصيصا للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة ولديها قدرات عالية وتكنولوجيا حديثة تستخدم لتنفيذ ضربات جوية عالية الدقة.

وأكد المصدر ذاته أنه يمكن تسليح هذه الطائرة “بواحد من أخطر الصواريخ التكتيكية وقوة وفتكا، والتي يسمونها في الإمارات العربية المتحدة “إرهاب الحاج الأسود”، وفقا لوسائل إعلام متخصصة. وهي صواريخ كروز عالية الدقة، بسرعة حوالي 0.8 باخ ومدى 300 كيلومتر، والتي يمكن أن تصل إلى إسبانيا من المغرب دون أي مشكلة. بالإضافة إلى سرعتها ودقتها العالية، تتميز هذه الصاروخ بالقدرة على اختراق التحصينات والملاجئ الخرسانية، وتوجيهه من خلال نظام تحديد المواقع العالمي أو الصور الحرارية، والتعرف على الهدف بسهولة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
MRE 34
المعلق(ة)
18 أبريل 2024 20:01

Nous les Marocains nous sommes trop chauvins! extrêmement chauvinistes c’est très bien mais Restons Humbles et Modestes .de là à dire ; que le Maroc il fait peur à l’Espagne c’est un autre sujet, qui est et il reste le domaine exclusif laissé pour les seuls expérimentés en stratégie militaire de la défense

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x