لماذا وإلى أين ؟

أوزين للشكر : باش تجي اليوم وتقول نحيد لك رئاسة ديك اللجنة بداك الشكل راه فيها واحد النوع من الحكرة

وصف محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، تشبث إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، برئاسة لجنة العدل والتشريع بمجلس النوب، بأنه ” حگرة”.

وأكد أوزين، متحدثا لجريدة ”آشكاين”، أن راشد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، تواصل معه، اليوم الخميس 18 أبريل، في موضوع ”البلوكاج” الذي أحدثته صراع الحزبين على رئاسة لجنة العدل.

وقال أوزين إنه أبلغ الطالبي العلمي، عما تسببه ذلك من ”إحراج” على اعتبار أن ما وقع ”هدر للزمان التشريعي.. تنضيعو الوقت”.

لكن عاد ليشدد على أن تشبث لشكر برئاسة لجنة العدل، رغم أن حزبه يرأس نفس اللجنة في الغرفة الثانية (المستشارين)، فيه نوع من ”الحگرة”، بحكم أنها اللجنة الوحيدة التي سيمسها التغيير. أمر وصفه أوزين أنه ”معندو معنى ولا مبرر له”.

وكشف أن الاتحاد الاشتراكي، وفي إطار التوافقات، عُرض عليه، في بداية الولاية التشريعية، أن يختار رئاسة اللجنة ”اللي بغاو”، مشيرا إلى لجنة العدل والتشريع ”ماداها فيها حد وحنا اقتنعنا بها واختاريناها”.

وردا عن سؤال لـ ”آشكاين” حول الرأي الذي أبداه لرئيس مجلس النواب في المسألة للخروج من المأزق؛ قال أوزين إن التوافق يتطلب المحافظة على ”انسجامنا واستقرارنا ”، وأن تبقى رئاسة لجنة العدل في يد الحركة، دون ”نزاع أو نقاش هامشي”، والتركيز على الرقي بمضمونها في قضايا خدمة المغاربة.

وأضاف ”باش تجي اليوم وتقول نحيد لك رئاسة ديك اللجنة بداك الشكل راه فيها واحد النوع من الحكرة”، في إشارة منه إلى إصرار زعيم الاتحاديين على إرباك الأغلبية والمعارضة معا، بتشبثه برئاسة لجنة العدل، والذي تسبب ”بلوكاج”، حال دون إتمام هياكل مجلس النواب ودون تقديم حصيلة عمل الحكومة.

ولم يستبعد أوزين أن يكون ما يقوم به لشكر راجع إلى فشله في تقديم ملتمس الرقابة، باسم المعارضة، الذي يرمي إلى إسقاط الحكومة، أو ربما لديه شخصا ما يريد أن يرضيه لذلك ظل متشبثا برئاسة ذات اللجنة.

وشدد أوزين على أن الحل إذا استمر واقع ما وصفه بـ ”الهيمنة”، هو الاحتكام إلى الخيار الديمقراطي”، أي اللجوء إلى عملية التصويت، و”إلى داوها هنيئا لهم ما عندنا مانديرو”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x