يقبع مواطنان من منطقة بَرْطَانِيَة الفرنسية، في سجن بالمغرب، بعد الحكم عليهما بعقوبة سجنية مدتها 12 سنة.
قضية اعتقال الفرنسيين، صارت موضوع تقارير إعلام فرنسية، كشفت بأن المعتقلين منذ 12 دجنبر الماضي، كان بسبب الإشتباه في قيامهما بمحاولة صرف أوراق نقدية مزورة من اليورو وتحويلها إلى الدرهم المغربي.
وأفادت صحيفة “ouest France“، بأن الفرنسيين حكم عليهما ابتدائيًا بالسجن لمدة اثني عشر عامًا.
وأشار المنبر الاعلامي الفرنسي أن أسر المسجونين تعيش “رعبا حقيقيا”، خصوصا وأنهما ابوين ولهما عوائل.
وذكر المصدر أنه تم حبس البرطانيين لمدة خمسة أشهر في أحد السجون المغربية. وتتهمهم العدالة بتقديم أوراق نقدية مزورة إلى مكتب صرف العملات.
ومن المنتظر أن يمثل المتهمين من جديد أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمراكش (المغرب)، يوم الاثنين المقبل 22 أبريل الجاري، للنظر في قضيتهما بعد حكم المحكمة الابتدائية الصادر شهر فبراير الماضي.
وحُكم على الأبوين آرثر لو بيوكس وديلان فيتاما بالسجن لمدة اثني عشر عامًا، والتهمة تزوير العملة.
يعيشان الرعب ههه مسكينين. وماذا عن المعلم سعد المجرد ألم يعش والديه الرعب خلال محاكمته في غرنسا أم ماهو حلال عليكم حرام علينا و ماهو حرام عليكم حلال علينا.