آشكاين/عمر الحدي
نظمت وزارة الصناعة والتجارة ،الخميس 18 أبريل الجاري ، بشراكة مع وزارة التجهيز والماء وفدراليات جمعيات حماية المستهلك، الدورة الحادية عشر لليوم الوطني للمستهلك تحت شعار “الاقتصاد في استهلاك الماء، مسؤولية الجميع”.
وخلال هذه الدورة التي ترأسها وزير الصناعة والتجارة؛ رياض مزور، تم تسليط الضوء على دور المستهلك في المحافظة على الموارد المائية، وتحسيسه بأهمية الاقتصاد في استهلاك الماء، وذلك طبقا لتوجيهات الملك محمد السادس.
و في كلمة خلال هذا اللقاء قال الوزير مزور إن الوزارة، تواصل ترسيخ شفاف ومنتظم لفائدة المواطنين بشأن تطورات الوضعية المائية الوطنية والتدابير الاستعجالية المتخذة، مع تعزيز تحسيس العموم بأهمية الاقتصاد في استهلاك الماء ليظل أولوية مطلقة بالنظر للسياق المناخي الصعب الذي يشهده المغرب في السنوات الأخيرة. وباعتمادهم عادات استهلاكية مسؤولة، يساهم المواطنون بشكل كبير في استدامة الموارد المائية والتزود بها .
من جانبه أوضح بوعزى الخراطي رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك في تصريح لـ”آشكاين” أن هذا الحدث هو مناسبة للوقوف على مدى التقدم المحرز في مجال حماية المستهلك، وإطلاع المستهلك المغربي على حقوقه وتسليط الضوء على المبادرات المتخذة من طرف هذه الوزارة لتحسين إطار الثقافة الاستهلاكية في المغرب ، وكذا اعتماد سلوكيات محترمة للبيئة، من شأنها تحفيز استهلاك مسؤول للموارد المائية وتدار س أفضل المقاربات الخاصة بتواصل ناجع في هذا الشأن.
وشارك خلال هذه الدورة التي عرفت حضور بارز لمختلف وسائل الإعلام الوطني مجموعة من الخبراء والمختصون وأساتذة جامعيون ومهتمون الذين ساهموا بإغناء النقاش من خلال تسليط الضوء على الممارسات العملية للحفاظ على الثروات المائية .
صراحة حتى المواطن مسؤول عن الهدر الماءي إن صح التعبير فماذا تنتظرون من شخص يغسل سيارته بالصنبور مباشرة أو ينظف أسنانه مباشرة بالصنبور أو الصحون بنفس الطريقة وهناك من يترك الصنبور وراء يقطر ولا يغلقه جيدا سواء في الإدارة أو في الحنفيات والمراحيض العمومية لهذا يجب تخليق الحياة العامة في هذا الإطار وذلك بزجر هاته المخالفات كما مخلفات السرعة و حزام السلامة