صادق الاتحاد الدولي للمصارعة على الطلب الذي تقدمت به الجامعة الملكية المغربية للمصارعات، أجل اعتماد علم وخريطة المملكة المغربية الرسمية في الألبسة الخاصة بالرياضيين المغاربة الممارسين للعبة.
وأعلنت الجامعة الملكية المغربية للمصارعات، في بيان اليوم الاثنين 22 ابريل الجاري، أنها توصلت بـ ”رد من الإتحاد الدولي يقر بالمصادقة على اعتماد الراية و الخريطة المغربية في ألبستنا الرياضية كما هو معمول به في كل المنافسات و داخل القارات الخمس”.
وزاد المصدر: ”بذلك يصبح العمل بهاته الألبسة مستشهرة براية الوطن و معززة بالخريطة المغربية خلال المنافسات القادمة و أي تحرش من أي كان للمساس بهذا الاختيار السيادي لن نرضخ له مهما تكن الضغوطات”.
وأضاف أن ”المغرب الذي علمنا فيه ملوك الدولة العلوية الشريفة قيم التسامح و الاخلاق العالية و بأن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول سواء كنا مسؤولين حكوميين أو ممثلين للمجتمع المدني سيضل على هذا النهج المعبر عن ذاته و من منطلقات تاريخية تصالح فيها مع كل المسارات منفتحا على الاخر مرسخا لقيم التوادد و التآخي و هي التي تؤسس قيم الفعل الأولمبي على أن تكون الرياضة قاطرة للتعايش و التآخي دون أن يشوبها أي تسييس كما حصل في نازلة فريقنا الفد نهضة بركان”.
وجاء في نص البيان أيضا أن مراسلة الاتحاد الدولي للمصارعة، قصد اعتماد ذات الراية و الخريطة في ألبسة المنتخب الرياضية خلال التباري سواء بواسطة في التصفيات المؤهلو إلى أولمبياد باريس 2024 أو بطولة إفريقيا 2025 أو البطولات و المنافسات 2024/2028. يأتي ”إنخراطا في التوجه العام و التعبئة وراء قائدنا الهمام جلالة الملك محمد السادس حفظه الله للدفاع عن المكتسبات و التعبير عن التضامن و التآزر بحس جماعي دفاعا عن الراية الوطنية و عن المكتسبات و المقدسات المغربية بادرت الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة إلى إتخاذ قرار يتماشى مع ما صنعه فريق نهضة بركان من موقف تاريخي عند التشبث بالسيادة المغربية و بالأحقية في وضع الراية الوطنية معززة بالخريطة الوطنية الرسمية التي تشمل كل الأقاليم من طنجة إلى الكويرة”.
اصبحت خريطة المغرب سلاحا فتاكا يختار أعدائه بدقة وبمعدل صفر خطأ.
يجب ان توضع الخريطة على صدر كل الأقمصة المنتخبات والفرق الوطنية مادامت تفعل كل هذا بنظام الكابرنات