2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
من جديد.. حركة الأزواد تطالب المغرب بالوساطة في صراعها مع حكام مالي

بعدما التمست شخصيات بارزة من حركة الأزواد، في رسالة موجهة إلى وزارة الخارجية المغربية، التدخل لإنقاذ أبناء إقليم أزواد (شمال مالي)، مما سموه “جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها بشكل يومي على يد الجيش المالي مدعوما بمليشيات “فاغنر” الروسية”، دعت منظمة تابعة للأزواد من جديد بتدخل المغرب في الملف.
في هذا الإطار، دعت منظمة إيموهاغ الدولية عقب مشاركتها في أشغال جلسة الاجتماع الدوري للمنتدى الدائم للشعوب الأصلية في إطار الأمم المتحدة بنيويورك، بضرورة تدخل المملكة المغربية للواساطة في الملف بين حركة الأزواد والسلطات المالية المدعومة من روسيا.
ودعت المنظمة المشار إليها في بلاغ إطلعت عليه “آشكاين”، إلى ضرورة إقناع المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة بالتدخل من أجل ما سمته “إنقاذ أرواح المدنيين الأزواديين ضد بطش المجلس الإنقلابي المالي”.
وطالبت المنظمة كذلك المنتظم الدولي، بضرورة “إجراء تحقيق دولي عاجل في الادعاءات المتعددة المتعلقة بجرائم التطهير العرقي والتي تورط فيها المجلس العسكري المالي ضد الشعب الأزوادي المطالب بإنشاء دولة أزواد المستقلة الجديدة”، مشددة على ضرورة “ممارسة أقصى قدر من الضغوط على روسيا لسحب قوات المرتزقة التابعة لشركة فاغنر من أزواد دون تأخير”.
ودعت “إيموهاغ” إلى تقديم دعم كبير من خلال مبادرة إغاثة لمساعدة المجتمعات الأزوادية المهجرة والنازحة، وخاصة تلك الموجودة داخل حدود موريتانيا والجزائر، مع “الضغط على الحكومة الليبية للاعتراف بحقوق مواطنيها الطوارق، الذين تم حرمان الآلاف منهم من حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الرقم الوطني”، وفق المصدر ذاته.
يأتي ذلك، بعدما التمست شخصيات بارزة من حركة الأزواد، في رسالة موجهة إلى وزارة الشؤون الخارجية المغربية، التدخل لإنقاذ أبناء إقليم أزواد (شمال مالي)، مما سموه “جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها بشكل يومي على يد الجيش المالي مدعوما بمليشيات “فاغنر” الروسية”.
وطالبت الرسالة المشار إليها، المملكة المغربية بالتدخل لإيجاد حل سلمي لـ”القضية الأزوادية”، بما هو معروف على المغرب من “جهود دبلوماسية دؤوبة وموصولة والتي تبذلها من أجل إقرار الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية والساحل والصحراء، وفي عامة القارة الإفريقية، على غرار ما بذلته في الأزمة الليبية”.