2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بوخالفة: ما يروج عن الرفع من سن التقاعد والزيادة في الأجر جس للنبض

مازالت الجولة الجديدة المرتقبة من الحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية تشهد حالة من الشد والجذب، زاد من حدتها ما تسرب إلى الصحافة خلال الـ24 ساعة الماضية حول ملف سن التقاعد والزيادة العامة في الأجور.
ومن هذه التسريبات تلك المتعلقة بـ”بمطالبة الحكومة للنقابات بالموافقة على رفع سن التقاعد إلى 65 سنة ابتداء من فاتح يناير 2025 مقاب الزيادة العامة في الأجور”، وهي التسريبات التي رشحت عقب لقاء، غير رسمي، ليونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، مع مع بعض الصحافيين، على هامش تقديم رئيس الحكومة عزيز أخنوش للحصيلة المرحلية للحكومة.
ويثير وصول هذه المعلومات إلى الصحافة الكثير من التساؤلات عن الغاية من الترويج لها، رغم إعلان مركزيات نقابية، كالاتحاد المغربي للشغل عن “رفضها المطلق لأي مقايضة من هذا القبيل“، وهو ما يجعلنا نتساءل إن كانت هذه المعلومات المسربة “بالونات اختبار” للرأي العام وللنقابات من أجل جس النبض قبل الدخول في الجولة المقبلة من الحوار الاجتماعي.
وفي هذا السياق، قال نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، بوشتى بوخالفة، إن “ما يروج مجرد كذب لحدود الآن وليس هناك أي حسم في موضوع التقاعد أو الأجور”.
وأكد بوخالفة في حديثه لـ”آشكاين”، أن “الترتيبات لا يوثق فيها وما هي إلا لجس النبض ولا يمكنهم كنقابة الدخول فيها لأنهم ليسوا نقابة لجس النبض”.
ولفت الانتباه إلى أن ما يروج مثل هذه الأخبار مهرجون سواء”، مضيفا أنه “من المرتقب أن يعقد لقاء ثنائي مع الحكومة”، منبها إلى أن “الطريقة التي يدبر بها الحوار الآن غير سليمة، حيث من الضروري أن يكون هناك لقاء بين الحكومة والنقابات وتحضره الباطرونا كما جرت العادة”.
ومن المرتقب أن تواصل الحكومة لقاءاتها مع المركزيات النقابية في إطار جولة جديدة من الحوار الاجتماعي، بعد الجولة الأخيرة التي التقى فيها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، نهاية مارس 2024، بالرباط، ممثلي المركزيات النقابية.
حالة من الترقب مع دنو إنقاذ جولة ثانية من الحوار الاجتماعي لاستكمال باقي التفاصيل والحسم في الزيادة العامة للأجور، وسن التقاعد والقانون المؤطر للإضراب.
وتبقى دار لقمان على حالها وتمر ذكرى فاتح ماي مرور الكرام و تنشد فيها الاغاني المعهودة وتعود حليمة الى عادتها القديمة وكأن شيء لم يقال ولم يكن. وتستمر آهات المواطن المغلوب على أمره عامة والمتقاعد المغربي خاصة لكونه الكائن البشري الوحيد في العالم وفي المغرب الذي يستطيع العيش والثكيف بمعاش ثابت رغم الغلاء ورغم الأمراض ورغم كل الضروف الاجتماعية والاقتصادية دون ان تتأثر قفته بذلك ودون ان يشعر بالمه وانينه احد سوى خالقه ويبقى خارج التغطية رغم كل النداءات والاحتجاجات ولن يدرج في اجوندة دوي الحل والعقد مادام هذا الكائن البشري حي يرزق ويتحرك رغم انه في الحقيقة المطلقة ميت قاعد..(لكن اخبرهم انهم ايضا بدورهم يوما ما سيعجزون ويولون على التقاعد وسيدوقون مرارة المرحلة باهاتها المختلفة ولو استفادوا بمعاش سمين لن يغنيهم في شيء)
إذا زادوا في سن التقاعد فإنتظروا فتنة شعبية …إضرابات متواصل وتمرد
هناك زيادة في الاجور على اساس مقايضتها باصلاح التقاعد .قانون النقابات.قانون الاضراب وهذا موضوع اصبح معروفا للكل .الا ان النقابات تحاول التغطية عليه حتى لاتفقد تلك القلة التي بقيت من قواعدها .