لماذا وإلى أين ؟

“هاكرز” يخترقون موقع كلية العلوم بأكادير..والعميد يوضح

تعرض الموقع الإلكتروني الرسمي لكلية العلوم أكادير التابعة لجامعة ابن زهر، أمس الخميس 25 أبريل الجاري، إلى عملية اختراق من طرف “هاكرز”.

وترك المخترقون رسالة على بوابة الموقع كتب عليها “إذا لم تكن تستطيع حماية موقعك الإلكتروني فلا تعلم الطلاب الأمن السيبراني”، هو ما خلف حالة من الخوف لدى عموم طلاب الكلية بشأن مصير معطياتهم الشخصية بعد عملية الاختراق المذكورة، وهو ما دفع الجريدة إلى التواصل مع مسؤولي الكلية لمعرفة تفاصيل أكثر.

وفي هذا السياق،  أكد عميد كلية العلوم بأكادير، أحمد بلمودن، حدوث عملية الاختراق للموقع، مشيرا إلى أن “موقع الكلية مقسم إلى قسمين، قسم خاص بالإعلانات وهو الذي تم إختراقه، وقسم آخر يحتوي على البيانات الخاصة بالطلبة، وهو الذي لم يتعرض لأي تلف نظرا لأن بيانات الطلبة محفوظة في “سيرفور” (خادم) مستقل ومحمي بطريقة جيدة”.

وأكد بلمودن، في حديثه لـ”آشكاين”، أن “الموقع عاد للخدمة مجددا، مع حدوث اضرابات أحيانا نظرا لعمليات الصيانة، حيث تعمل الفرق التقنية على سد الثغرات التقنية”.

وعن سؤال “آشكاين” عن الجهة التي نفذت هذه الاختراق، أوضح المتحدث أنه “لحدود الساعة ليست هناك معلومات مؤكدة سوى تخمينات تم استنتاجها من الرسالة التي تكرها المخترقون على بوابة الموقع مباشرة بعد الاختراق، والتي توحي أن الفاعل أحد الطلبة”.

وتابع المسؤول ذاته أن “الأمر ليس مرتبطا بعدم المعرفة بآليات حماية الموقع بقدر ما هو مرتبط بالكلفة المالية لهذه الحماية، إذ أن تأمين الموقع الخاص بالإعلانات لا  يمكن أن تنفق عليه ميزانية ضخمة، في حين يتم استثمارها في المعطيات الحساسة”.

وخلص إلى أن “رئاسة جامعة ابن زهر تعمل حاليا على تأمين موقعها الرسمي وجميع المواقع الخاصة بالكليات التابعة لها تفاديا لتكرار مثل هذه الحوادث”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x