مديرية بوزارة التربية تشن “حربا” ضد “المسكة” (وثيقة)
شرعت مصالح وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في محاربة العلكة داخل فضاءات المؤسسات التعليمية بالمملكة، داعية إلى إدراج منعها ضمن مقتضيات النظام الداخلي لمؤسسات التعليمية الوطنية.
في هذا الإطار، كشفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمدينة تيزنيت، أنها لاحظت انتشار ظاهرة تناول العلكة من طرف تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم، مضيفة أنه “نظرا لما قد يكون لها من أضرار صحية؛ علاوة على ما ينطوي عليه تناولها داخل المؤسسة من أبعاد غير تربوية في الثقافة المحلية، حيث تجاوز ذلك إلى تلويث الفضاءات المدرسية وتجهيزاتها من ساحات وأرضيات وجدران القاعات الدراسية وكذا المقاعد والكراسي، مما يتنافى وقواعد وأعراف الحياة المدرسية وأهدافها التربوية”.
ومن أجل تجاوز هذه الظاهرة التي وصفتها المديرية الإقليمية بـ”المشينة”، طالب المدير الإقليمي مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بتنظيم حملات تحسيسية وتوعوية في صفوف التلميذات والتلاميذ، مع استثمار أنشطة الإذاعة المدرسية والمجلة الحائطية والملصقات حول هذه الظاهرة”.
كما دعت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمدينة تيزنيت مديرات ومديري المدارس إلى تنظم حملات محو آثار هذه المادة على أرضيات الحجرات الدراسية بإشراك التلاميذ والنوادي المدرسية المعنية، وإدراج منعها داخل فضاءات المدرسة ضمن مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة”.
,نعم تناول العلكة أو المَسْكة داخل فضاء المؤسسات التعليمية عمل غير أخلاقي ،خصوصا داخل القسم ،هناك مؤسسات دولية بالعالم تمنع على موظفيها تناول العلكة داخل مؤسساتها،
نعم بهذه الطريقة يمكن اصلاح التعليم.والاجدر ان تعقد الوزارة شراكة مع شركة المسكة كلويتس او غيرها .وعوض ان تشترى من خارج المؤسسة تبيعها الوزارة للتلميذ فيكون مدخول اضافي للزيادة في الاجور ،😂😂😂😂😭😭😭😭😭
ظاهرة المسكة لا تحتاج الى دروس في التوعية ودروس في الوعض داخل المساجد، بل تحتاج الى حصر مكان الظاهرة التي لا تخلو منها شوارع المدن الكبرى، ومن ينتبه الى اكبر شوارع الرباط سيلفت انتباهه بقع سوداء على امتداد الشارع تسيء الى جماليته وتلطخ ارضية الرصيف ببقع وسخة تزداد وتتراكم فوق بعظها كل يوم، في غياب اي علامات تنبيه او حاويات صغيرة على جنبات الشارع لرمي النفايات الصغيرة، وغياب اي تقتية من المسؤولين على نظافة الشوارع لاقتلاع هذه الآفة ونحن على ابواب كأس العالم.
من أغبى المراسلات التي رأيتها في حياتي المهنية كأستاذ.