وصف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الأداء العام للحكومة على مستوى ملف التشغيل بـ “الإيجابي على العموم” رغم الظرفية الصعبة.
ولفت أخنوش خلال مروره مساء أمس الخميس في برنامج حواري خاص بثته القناتان “الأولى” و”الثانية”، إلى أن حكومته باشرت منذ تقلدها المسؤولية، معالجة التداعيات السلبية لكوفيد19 على عجلة الاقتصاد الوطني، مبرزا أنه تم إيلاء الأهمية لإنعاش الاقتصاد، وسداد الحكومة لمتأخرات الضريبة على القيمة المضافة بقيمة 20 مليار درهم لفائدة المقاولات، خاصة منها الصغيرة والمتوسطة، المتضررة جراء الجائحة الصحية، وكذا دعم القطاع السياحي.
وأضاف أنه تم إطلاق عدد من البرامج لخلق فرص الشغل واسترجاع نسب مهم منها، غير أن هذه البرامج ستأخذ بعض الوقت لإعطاء ثمارها. مشيرا إلى أن سنوات الجفاف الثلاثة المتتالية، أثرت بشكل سلبي على فرص الشغل في العالم القروي، إذ تسببت بفقدان 200 ألف منصب شغل سنويا.
وارتباطا بإشكالية الماء، وأكد أخنوش أن الحكومة وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، قامت بمجهود كبير لتنويع مصادر الموارد المائية، عبر منح الأولوية للربط بين الأحواض والأنظمة المائية، حيث أفلحت الحكومة في إنجاز مشروع الربط بين أحواض سبو وأبي رقراق، في ظرف قياسي لم يتجاوز 10 أشهر، من أجل تأمين تزويد محور الرباط – الدار البيضاء بالماء الصالح للشرب.
سيبقى ملف شيوخ التربية والتعليم ضحايا النظامين الأساسيين السابقين وصمة عار في جبين الحكومات السابقة وأملنا ان تنصف حكومة السيد عزيز أخنوش هذه الفئة المظلومة وترفع عنها حيفا لاحقها منذ ثمانينات القرن الماضي
اذا كان مجهود الحكومة في التشغيل واضحا، فالمجهود لا يفسر المردود الذي كان ظعيفا، ونطلب منكم فقط ان تفسرو لنا كيف انتقل حجم البطالة من11%سنة2022 الى13%سنة2023.