لماذا وإلى أين ؟

حركة “مالي” تقدم روايتها حول أسباب اعتقال ابتسام لشكر

في تطور جديد لقضية اعتقال الناشطة الحقوقية، ابتسام لشكر، صباح أمس الجمعة 17 غشت، قدمت “الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية”، (مالي)، روايتها حول الواقعة.

وأفادت حركة “مالي”، في بيان على صفحتها الرسمية”، “أن ابتسام لشكر تعرضت للاعتداء في المدينة العتيقة بالرباط”، واحتجزت ظلما في مركز الشرطة بينما كانت تريد تقديم شكوى ضد مهاجميها بالسكاكين”.

وذكرت الحركة، أنه تم “تغيير مراكز الشرطة بعد اعتقال لشكر، فضلا عن إجراء استجوابات عديدة، وكذا الوضع المهين في مخفر الحراسة النظرية …”، موضحة أنه “من المفترض أن تخرج ابتسام لشكر صباح السبت للمثول أمام وكيل الملك”.

وأضافت “مالي” في نفس البيان”، “أنه إذا كانت بيتي ضحية العنف أو انتهاكات حقوق الإنسان أو الإذلال أثناء احتجازها، فستكون الدولة المغربية مسؤولة، وستتم متابعة هذا العنف قانونيا”.

وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت صباح يوم الإثنين الناشطة ابتسام لشكر، في المدينة العتيقة بالرباط، بتهمة “السكر العلني البين وإحداث الفوضى وإزعاج راحة المواطنين”، وفقا لما أكدته مصادر مقربة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Abdou
المعلق(ة)
18 أغسطس 2018 11:12

السكر العلني والصراخ وإحداث الفوضى وإزعاج المواطنين في مكان عمومي هي تهم واضحة وثابتة في حقها وتدخل الشرطة لاعتقالها كان قانونيا. أما الرواية التي تحاول من خلالها حركة مالي تقديمها على أنها كانت الضحية فهذه مجرد دريعة لا أساس لها من الصحة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x