2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حركة “مالي” تقدم روايتها حول أسباب اعتقال ابتسام لشكر

في تطور جديد لقضية اعتقال الناشطة الحقوقية، ابتسام لشكر، صباح أمس الجمعة 17 غشت، قدمت “الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية”، (مالي)، روايتها حول الواقعة.
وأفادت حركة “مالي”، في بيان على صفحتها الرسمية”، “أن ابتسام لشكر تعرضت للاعتداء في المدينة العتيقة بالرباط”، واحتجزت ظلما في مركز الشرطة بينما كانت تريد تقديم شكوى ضد مهاجميها بالسكاكين”.
وذكرت الحركة، أنه تم “تغيير مراكز الشرطة بعد اعتقال لشكر، فضلا عن إجراء استجوابات عديدة، وكذا الوضع المهين في مخفر الحراسة النظرية …”، موضحة أنه “من المفترض أن تخرج ابتسام لشكر صباح السبت للمثول أمام وكيل الملك”.
وأضافت “مالي” في نفس البيان”، “أنه إذا كانت بيتي ضحية العنف أو انتهاكات حقوق الإنسان أو الإذلال أثناء احتجازها، فستكون الدولة المغربية مسؤولة، وستتم متابعة هذا العنف قانونيا”.
وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت صباح يوم الإثنين الناشطة ابتسام لشكر، في المدينة العتيقة بالرباط، بتهمة “السكر العلني البين وإحداث الفوضى وإزعاج راحة المواطنين”، وفقا لما أكدته مصادر مقربة.
السكر العلني والصراخ وإحداث الفوضى وإزعاج المواطنين في مكان عمومي هي تهم واضحة وثابتة في حقها وتدخل الشرطة لاعتقالها كان قانونيا. أما الرواية التي تحاول من خلالها حركة مالي تقديمها على أنها كانت الضحية فهذه مجرد دريعة لا أساس لها من الصحة.