عمد الجيش الجزائري إلى قتل 3 شبان صحراويين من مخيمات تندوف، اليوم الجمعة 26 أبريل الجاري، بإطلاق الرصاص عليهم بدم بارد.
وقال رئيس المنتدى الأفريقي للأبحاث والدراسات في مجال حقوق الإنسان، زين العابدين الوالي، إنه قد تم “قتل ثلاث شبان من مخيمات تيندوف شرق ما يسمى مخيم الداخلة بدم بارد من طرف الجيش الجزائري”.
وأكد المصدر ذاته، في تغريدة على حسابه بموقع “إكس“، أن “القتل تم برصاص الجنود الجزائريين وهو ما يذكرنا بالعملية البشعة التي تم من خلالها حرق شبان وهم أحياء بحفرة على أيدي نفس الجنود”.
وسبق للجس الجزائري أن قتل اثنين من عمال التنقيب عن الذهب الموريتانيين، بنيران قواته الحدودية على مستوى المدينة الموريتانية الأقرب إلى الحدود مع الجزائر، علاوة على قتل شبان من مخيمات تندوف خلال عمليات تنقيبهم عن الذهب.
