2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تتوالى خلافات الاستقلاليين، تزامنا مع مؤتمرهم الثامن الـ18 الذي انطلقت أشغاله، أمس الجمعة 26 أبريل الجاري، بمدينة بوزنيقة، تهدد بنسفه.
فبعد الخلافات العميقة، حول رئاسة المؤتمر، كما وسبق وأن كشفت ”آشكاين” في مقال سابق، بدت إلى السطح خلافات جديدة، حيث يتهم تيار الأمين العام السابق، نزار بركة، تيار حمدي ولد الرشيد بـ ”إغراق” المؤتمر بمؤتمرين بدون صفة، أغلبهم من المناطق الجنوبية للمملكة.
ويطالب أنصار نزار بركة، بطرد المؤتمرين الذين لا يتوفرون على الصفة، أو الذين حضروا ببطائق مزورة، وهو ما ينذر بأزمة تسبق الشروع في اللحظات الحاسمة من المؤتمر.
وسبق لجريدة ”آشكاين” أن تطرقت إلى مطبات بالجملة يعيش على وقعها مؤتمر حزب الإستقلال، حيث نشب خلاف بين تيار بركة وأنصاره وتيار حمدي ولد الرشيد، حول رئاسة المؤتمر.
وبعد ساعات من التطاحن، اهتدت قيادة حزب الاستقلال إلى حل لأزمة رئاسة المؤتمر الـ18، والتي خلقت بلوكاج كاد أن ينسف أشغال مؤتمرها.
المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين” من مصدر من داخل المؤتمر تفيد أن أجنحة الحزب المتطاحنة وبعد ساعات من الشد والجدب، توافقت على اختيار لجنة ثلاثية لرئاسة المؤتمر.
وتتشكل لجنة رئاسة مؤتمر الاستقلال الـ18 التي تولت قيادة الحزب بعد تقديم الأمين العام المنتهية ولايته، نزار بركة لاستقالته، (تتشكل) من فؤاد القادري، مرفوقا بعبد الصمد قيوح وعبد الجبار الراشدي.
كما تم التوافق على سكريتاريا للجنة الرئاسة تتشكل من منصور لمباركي وعزيز هلالي.
معطيتنا تفيد أن نزار بركة يضغط بورقة رئاسة المؤتمر من أجل انتزاع مكاسب في اللجنة التنفيذية.
On ne cède pas le confort et le prestige facilement ! chacun s’agrippe au fauteuil , qui permit a grimper tous les échelons , une sorte de pontet pour les rentes
حزب الاستقلال حوله بعض القياديين إلى حزب الاستغلال.
حزب الاستقلال،حزب عريق_لاجدوى في سرد “نضاله”،وخاصة ابان “الحماية”،غير أن _بزوغه_الفائت،مافتئ يخفت ما بعد الاستقلال،فصار حزبا_تجاريا_،يتهافت _بعض منخرطيه_على الظفر بمناصب و امتيازات سياسية،ريعية،وغيرها،كما أن بعض المنتسبين الصحراء المغربية_أضحوا_يستغلون،هذا الواقع،بهدف الحصول على المزيد من الامتيازات،دون خجل،،،