لماذا وإلى أين ؟

السلطات المغربية تطلق مذكرة توقيف دولية في حق صاحب صفحة “الفرشة”

أفادت مصادر إعلامية كندية أن السلطات القضائية المغربية أطلقت مذكرة توقيف دولية في حق صاحب صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحسب ما نقلته صحيفة lapresse الكندية فإن مذكرة التوقيف تخص المسمى عبد المجيد التونارتي، وهو كندي من أصول مغربية، المشتبه في كونه المدير لصفحة تسمى “الفرشة”، المتهم بارتكاب جريمة “الابتزاز” في حق 2000 شخصا.

وذكرت الصحيفة أن الكندي -المغربي، البالغ من العمر 46 سنة، يدير، منذ عدة أشهر، صفحة “الفرشة” الفيسبوكية، والتي توصف بأنها “موقع إخباري يدار من كيبيك”، وبأنها “صفحة تستخدم في تنفيذ أعمال ابتزاز وتشهير بالإضافة إلى تهديدات بإساءة الاستخدام وانتهاك الخصوصية ضد حوالي 2000 من رجال الأعمال والموظفين العموميين الذين يعيشون في المغرب”.

وبحسب التحقيق، تضيف الصحيفة نفسها، فإن الأموال المحصل عليها عن طريق الابتزاز تم دفعها من قبل شخص يدعى بن علال بالدراهم إلى حساب بنكي مغربي لأحد أصدقاء المتهم، المقيم في مونتريال، ويسمى محمد الرميلي.

ونقل ذات المصدر أنه في وقت لاحق، قال الرميلي إنه التقى “أربع أو خمس مرات” مع عبد المجيد التونارتي لمنحه مبلغ 5000 دولار نقدا، ولكن دون أن يعرف السبب، مضيفا ، “أخبروني أن الأمر يتعلق باستيراد وتصدير المنتجات الغذائية، مثل زيت الزيتون. لم يعطوني المزيد من التفاصيل، أردت فقط أن أكون في الخدمة”. بالمقابل ينفي التونارتي تلقيه هذه المبالغ من محمد الرميلي، مؤكدا أن كل الاتهامات التي تلاحقه، “لاأساس لها من الصحة”، مبرزا بأنها “بنيت على شهادة شخص كاذب”.

وكشفت الصحيفة الكندية أن السلطات المغربية تعتبره “محترفا في الابتزاز والتشهير”، وذلك بناء على حكم صدر في المملكة أدين بمقتضاه أحد شركاءه المزعومين بـ 3 سنوات سجنا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x