خلق الصف الطويل للشاحنات خارج ميناء طنجة المتوسط ليخلق حالة “البلوكاج” داخل الميناء بسبب بطء الإجراءات الجمركية داخله، رغم أن إدارة الجمارك كانت قد اعتمدت نظاما مستمرا 24 ساعة، من أجل تسريع العملية.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل، صفا طويلا للشاحنات يكاد يصل إلى مصنع “رونو”، حيث تنتظر الولوج للميناء من أجل الانتقال إلى موانئ أخرى عبر السفن، إذ يعد ميناء طنجة المتوسط بوابة أفريقيا نحو أوروبا.
وفي هذا الصدد، أفادت مصادر مهنية، بأن بطء إجراءات تفتيش الشاحنات التي قد تصل لأكثر من يوم للشاحنة الواحدة، تسبب في ازدحام خانق تسرب لخارج الميناء، حيث يضطر سائقو شاحنات النقل الدولي للانتظار لأيام وأسابيع من أجل المرور بالميناء.
وكان البرلماني عن الفريق الاشتراكي، عبد القادر الطاهر، قد حذر وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، في سؤال كتابي سابق، من أن النقالة يضطرون إلى “انتظار موعد قد يطول إلى أيام للولوج أو الخروج من الميناء، نظرا لتأخر معالجة الملفات، وتأخر كذلك في إصدار نتيجة السكانير، وهو ما يكبد مهنيي النقل الدولي للبضائع خسائر مادية و معنوية وتعرض منتوجاتهم للتلف، مما يؤثر سلبا على صورة ميناء طنجة المتوسط ذي الصيت العالمي”.
بين طوابير الخير وطوابير المحن يظهر الفرق بين الغد المشرق والنفق المضلم.
صادف ان مررت اليوم بالطريق اياها و الحقيقة ان الوضع افضع مما جاء في المقال!!
ناهيك عن خسائر سمعة ميناء داب المسؤولون عن التباهي بزيادة نسب تشغيله و ما الى ذلك!!
ان مشروعا ملكيا رائدا في أفريقيا لا يمكن ان تدار فيه الأمور بهذه الطريقة!!
الناس و كل من عاين قوافل الشاحنات التي تمتد على كيلومترات قبل أن تلج الميناء كانت تقول!!
عيب و عار !!
انتم تشوهون انجازا حرص عليه ملك البلاد شخصيا!!