الحكومة و النقابات تقوم بتمويهنا بالزيادة في الأجور(من 1000 درهم ) وتعويض الاطفال (١٠٠ درهم) وتخفيض الضريبة( كمعدل حوالي 300 او 400 درهم) و تحديد سن التقاعد من 65 إلى 67) والحقيقة المخفية وراء هذا الطعم هي مبلغ المعاش عند التقاعد فلايعقل أن يحتسب معدل جميع السنوات في معاش الموظفين فمثلا الذين اشتغلوا بأجور ضعيفة في بداية مشوارهم منذ اكثر من ثلاثين سنة بين 1200 و 1500 درهم شهريا والآن هم يتقاضون أجورا بين 7 آلاف إلى 10 آلاف درهم سوف يبقى لهم معاشا بين 4000 و 5000 درهم في أحسن الأحوال وهذا ما نسميه بتخريب الدخل وليس تحسينه ومن جهة أخرى فإن الفرق بين هؤلاء الضحايا و النقابيين الجالسين على طاولة الحوار هو أنهم بدأوا مشوارهم المهني بالسلم 10 على الأقل وهم الآن خارج الإطار بمعنى ليس لديهم مشكلا إن احتسب معدل جميع سنوات العمل فهم ليسوا مضرورين ولهذا نقول للحكومة بأن العرض مجحف جدا و فيه ظلم كبير للموظفين الصغار والمتوسطين أما للنقابات فنقول لها حذار ثم حذار لأنكم ستفتحون المجال لتعويضكم بتنسيقيات قطاعية كما حدث في قطاع التعليم و إنا لكم بالمرصاد.
احمد
المعلق(ة)
29 أبريل 2024 17:58
المتقاعدون لم ترفع الضريبة على نفقاتهم وهذا اكبر حيف يمارس على شريحة من المغاربة تكون فترة تقاعدهم محفوفة بمعناة متواصلة مع الامراض التي تستهلك رصيدهم المعاشي فيما تبقى من العمر، ولا يلتفت إليهم أحد، فاتقو الله في هؤلاء الناس.
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك.
قبولقراءة المزيد
الحكومة و النقابات تقوم بتمويهنا بالزيادة في الأجور(من 1000 درهم ) وتعويض الاطفال (١٠٠ درهم) وتخفيض الضريبة( كمعدل حوالي 300 او 400 درهم) و تحديد سن التقاعد من 65 إلى 67) والحقيقة المخفية وراء هذا الطعم هي مبلغ المعاش عند التقاعد فلايعقل أن يحتسب معدل جميع السنوات في معاش الموظفين فمثلا الذين اشتغلوا بأجور ضعيفة في بداية مشوارهم منذ اكثر من ثلاثين سنة بين 1200 و 1500 درهم شهريا والآن هم يتقاضون أجورا بين 7 آلاف إلى 10 آلاف درهم سوف يبقى لهم معاشا بين 4000 و 5000 درهم في أحسن الأحوال وهذا ما نسميه بتخريب الدخل وليس تحسينه ومن جهة أخرى فإن الفرق بين هؤلاء الضحايا و النقابيين الجالسين على طاولة الحوار هو أنهم بدأوا مشوارهم المهني بالسلم 10 على الأقل وهم الآن خارج الإطار بمعنى ليس لديهم مشكلا إن احتسب معدل جميع سنوات العمل فهم ليسوا مضرورين ولهذا نقول للحكومة بأن العرض مجحف جدا و فيه ظلم كبير للموظفين الصغار والمتوسطين أما للنقابات فنقول لها حذار ثم حذار لأنكم ستفتحون المجال لتعويضكم بتنسيقيات قطاعية كما حدث في قطاع التعليم و إنا لكم بالمرصاد.
المتقاعدون لم ترفع الضريبة على نفقاتهم وهذا اكبر حيف يمارس على شريحة من المغاربة تكون فترة تقاعدهم محفوفة بمعناة متواصلة مع الامراض التي تستهلك رصيدهم المعاشي فيما تبقى من العمر، ولا يلتفت إليهم أحد، فاتقو الله في هؤلاء الناس.