لماذا وإلى أين ؟

ما مصير زيادة 1500 درهما في الأجور بقطاع الصحة بعد اتفاق النقابات والحكومة؟

وقعت الحكومة والمركزيات النقابية، أمس الإثنين 29 أبريل الجاري، اتفاقا، من بين ما نص عليه، إقرار زيادة عامة في الأجور، وذلك بمبلغ شهري صاف حدد في 1000 درهما، يصرف على شطرين، الأول بداية شهر يوليوز من سنة 2024 والثاني يصرف في فاتح يوليوز من سنة 2025.

لكن سبق للحكومة، ضمن الحوار القطاعي التي تجريه مع النقابات، أن وقعت اتفاقا يحدد سقف الزيادة العامة في الأجور بالنسبة لقطاع الصحة مثلا، في 1500 درهما لفئة الممرضين وتقنيي الصحة و 1200 درهما للمساعدين.

ويطرح فتح جبهتين من الحوار الأول مركزي والثاني قطاعي، والتوصل إلى اتفاقات متباينة مع النقابات، لبسا حقيقيا، وفق مصادر نقابية تحدث لجريدة ”آشكاين”، عن الموضوع.

حول مصير الاتفاق الموقع بين وزارة الصحة ونقابات القطاع، بعد اتفاق أمس بين الحكومة والمركزيات النقابية، أوضح عبد الله ميروش، عضو المكتب الوطني للنقابة المستقلة للممرضين، بأن شغيلة الصحة متمسكة بالحوار القطاعي، مبرزا أن الحوار المركزي ”لا يهمهم في شيء”.

وشدد ميروش، متحدثا لجريدة ”آشكاين” على أن هناك تنسيق يتكون من ثمان نقابات في القطاع، تتخذ خطوات مشتركة الغرض منها الأساسي هو تنزيل الاتفاق الموقع مع خالد أيت الطالب، في انتظار أن يبث فيه رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

وأكد أن مساعي التنسيق النقابي داخل قطاع الصحة يرمي لـ ”الحفاظ على جميع المكاسب” التي تضمنها الاتفاق الموقع قبل أربعة أشهر.

وكشف ميروش أن اتفاق الحكومة مع النقابات في إطار الحوار الاجتماعي المركزي ”غير مفهوم لنا”، حيث لم يتضح  إذا كان يشمل قطاع الصحة والتعليم، وظل الوضع ”مبهما”، مبرزا أن الاتفاق يشير بشكل ضمني، إلى أنه لا يعني شغيلة الصحة والتعليم، بدعوى أنهم استفادوا مسبقا من الزيادات.

لكن في المقابل، يرى ذات النقابي، أن شريحة واسعة في قطاع الصحة لم تستفد من الزيادات، مشددا على أن الحسم أيضا في اتفاق الحوار القطاعي لا يزال غائبا، مادام لم يتم تنزيله.

وأكد أن الأمر يتطلب الجلوس مجددا مع المعنيين بوزارة الصحة ومع رئاسة الحكومة لتوضيح اللبس الحاصل، وأيضا حسم أخنوش في ثلاث نقاط أساسية، أبرزها تحديد تاريخ تنزيل هذه الزيادات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

3 2 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
كفى
المعلق(ة)
30 أبريل 2024 13:15

صراحة هؤلاء بطونهم ربما لا تقنع مثلها مثل النار التي تأكل الأخضر واليابس ولا أدري كيف يفكرون؟ ظاهر وواضح حتى للأعمى أن هذين القطاعات لن يستفيذا مرتين دفعة واحدة إنها الحماقة بعينها لمن يطلب زيادة فوق زيادة لم تدخل بعد جيوبهم كاملة. لكن الممكن حاليا هو التخفيض الضريبي ثلهم في ذلك كأيها الناس

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x