2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مزاعم تسبب “التعنيف والإهمال” في وفاة سجينين تخرج إدارة سجن الناظور عن صمتها

نفت إدارة السجن المحلي بالناظور المزاعم التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية بخصوص “وفاة سجين بعد تعرضه للتعنيف من طرف موظفي المؤسسة” و”تسجيل وفاة سابقة لسجين غيني بسبب الإهمال”.
وأفادت المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي، بأن “حالة الوفاة الأولى تتعلق بالسجين (س.ب) البالغ من العمر 72 سنة، والذي توفي بالمستشفى بعد أن تم إخراجه إليه بصفة مستعجلة عقب دخوله في حالة إغماء، علما أنه سبق أن تم إخراج المعني بالأمر ثلاث مرات إلى المستشفى الخارجي كان آخرها بتاريخ 24 أبريل 2024، وذلك بعد تسجيل انخفاض ملحوظ في وزنه”.
وسجلت أنه “لم يسبق للمعني بالأمر أن تم إيداعه بمصحة المؤسسة، كما أن التشريح الطبي لجثته لم يثبت وجود أية آثار للعنف أو كدمات على جسمه، مما يجعل ادعاء تعرضه للعنف غير قائم على أساس”.
أما بخصوص حالة الوفاة المتعلقة بأحد السجناء من جنسية غينية، يضيف المصدر ذاته، “فهي تعود إلى تاريخ 29 أكتوبر 2023 حيث توفي المعني بالأمر بالمستشفى الإقليمي بالناظور، والذي كان مودعا به منذ يوم 26 أكتوبر من نفس السنة، وذلك بعد معاناته من آلام على مستوى الأمعاء”.
وأشار البيان إلى أنه “سبق إخراج السجين المذكور عدة مرات إلى المستشفى الخارجي، كما أنه استفاد من عدة فحوصات طبية عكس ادعاءات تعرضه للإهمال الطبي الواردة في المقالات المذكورة”.
Il faut poursuivre les journalistes, et les journaux, non crédibles, et de surcroit ils propagent des intox et des formations fausses. Un rappel à l’ordre par des sanctions directes dans leur poche ; ils respecteront la déontologie du Métier, qui s’arrête au seuil de la vie privée de chaque citoyen