لماذا وإلى أين ؟

حكومة العثماني تقترب من إقرار “الخدمة العسكرية” وسط جدل بين المغاربة

بعد سنوات طويلة من إلغائه، عادت الحكومة المغربية لطرح مشروع القانون رقم 44-18 المتعلق بالخدمة العسكرية، وهو ما خلق جدلا على مواقع التواصل الإجتماعي.

وأعلنت الأمانة العامة للحكومة، أن المجلس الحكومي الذي سينعقد يوم الإثنين 20 غشت الجاري، تزامنا مع احتفال الشعب المغربي بذكرى ثورة الملك والشعب، سيناقش نقطة وحيدة تتعلق بمشروع القانون الذي يخص الخدمة العسكرية.

وتباينت آراء وتعليقات العديد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي الذين ذهب بعضهم إلى أن “الخدمة العسكرية”، لها العديد من الفوائد التي من شأنها أن تعود بالنفع على المجتمع المغربي.

ومن بين إيجابيات الخدمة العسكرية يقول النشطاء، أنها ستخول للعديد من الشباب تغيير نمط عيشهم ومحاولة إبعادهم بطريقة أو بأخرى عن مأزق المخدرات والإجرام كما أنه من شأنها أن تصنع “جيلا من الرجال عوض جيل من الضباع، حيث سيصبح الشاب المغربي قادرا على الإعتماد على نفسه”، يقول أحد المعلقين على الموضوع.

كما قال ناشط آخر: “مع هاد الإجرام اللي كثر دابا، وبإقرار الخدمة العسكرية على الأقل غادي ينقصو المجرمين فالشوارع ديال المملكة ملي يمشيو وعلى الأقل يتعلمو شحال من حاجة، وحتى الشباب الكيليميني غادي يتعلم يترجل شويا في سبيل بلادو”.

بعض الرافضين لإقرار هذا القانون، عللوا ذلك بكون “أن الخدمة العسكرية قد تخول لبعض الشباب ذوي ميولات متطرفة أو إجرامية التعرف عن كثب على تقنيات وأساليب استعمال السلاح مما قد يؤدي إلى نتائج وخيمة لا قدر الله”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Omar Twis
المعلق(ة)
19 أغسطس 2018 00:03

اعتقد أن هدا القرار سيحل مشاكل كثيرة للشباب الضائع

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x