2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الشيخي: لو كان بنكيران رئيسا للحكومة لتغير الوضع في المغرب

اعتبر عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن الوضع الحالي الذي يعيشه المغرب في تدبير الشأن العام كان سيكون مغايرا لو إستمرار عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعفى، الأمين العام لحزب العدالة والتنيمة الأسبق، للولاية الثانية على رأس الحكومة.
ويأتي ذلك في حوار أجرته جريدة “القدس العربي”، مع الشيخي، عندما رد على سؤال محاوره حول مدى إمكانية تفادي الوضع الذي يعيشه المغرب حاليا في تدبير الشأن العام لو استمر بن كيران على رأس الحكومة، قائلا : ” لا يمكن أن أجزم. لكن حسب تقديري وخبرتي وما أعرفه عن بن كيران، كان الأمر سيكون مغايرا، لكن هل ستحل المشاكل؟ لا أدري”.
وأضاف رئيس حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي “للبجيدي”، أنه “أكيد لو كانت الحكومة قوية ومنسجمة سيكون لها أثر”، مردفا أنه “إذا كان فيها بن كيران كان سيكون لها أثر أكبر”، وزاد : “وزراء حكومتنا نعرف أنهم ينجزون، لكن التواصل ليس في المستوى المطلوب لكي نعرف نحن ما هي الإنجازات وما هي الإكراهات التي تتعرض لها الحكومة بعكس ما كان في السابق حيث كان مستوى التواصل يمكننا من رؤية الأمور أوضح”.
وأجاب الشيخي، على سؤال ما إن كان “ما عاشه البجيدي خلال الولاية الثانية من رئاسة الحكومة بإمكانه أن يحظى بثقة المصوتين مرة أخرى وبإمكانه تدبير مرحلة سياسية مقبلة؟”، قائلا: “هذا له علاقة بالوضع الداخلي للحزب بدرجة كبيرة”، وتابع: “طبعا هناك مؤثرات خارجية، لكن أقول ان الوضع الداخلي حاسم”.
ويرى المتحدث، أنه “إذا استطاع حزب العدالة والتنمية، إما عن طريق ما بدأه من حوار داخلي وإجراءات أخرى أن يعيد الحياة لمؤسساته وأعضائه أقدر أنه سيبقى متقدما”، مبرزا أن “من شأن مخرجات هذا الحوار الداخلي الإيجابية إذا استطاعت أن تبقي هيئات الحزب نشيطة وحاضرة أن يستعيد الحزب مكانته”.
وإستدرك الشيخي، معتبرا أنه “قد يحصل نوع من التعثر والتراجع في عدد الناخبين لكن بالمقارنة مع ما هو موجود في الساحة السياسية فالحزب ما زال متقدما”، وزاد “إذا تعثر الحوار الداخلي أو لم تصل قيادة الحزب إلى أفق واضح تجمع حوله أعضاء الحزب وتقنع به المواطنين فقد تتأثر وضعيته سلبا أكثر مما هو عليه حاليا”.
الم يكن في عهده انتشار ظاهرة التشرميل المعبر عن استفحال الفقر و الجهل ، ألم يعرف في عهده قمع التضاهرات الطلابية بما فيها الأطباء و الأساتذة المتدربين ، ألم يعرف في عهده استفحال الحياةالمعيشية و ارتفاع الاسعار ، ألم يجهل دولة الحق و القانون و الشفافية و المحاسب ألم ألم ألم و اليوم تدعون لوكان بنكيران لما كان ….. انه عصا موسى التي تحولت إلى أفعى فاخنقت عيش و تطلع و مطامح الجيلي القديم و الجديد . لو كان الإصلاح بالكلام لحل بنكيران الغمام .
يجب علينا أن ندرك شيئا واحدا فقط وهو حصيلة الانجازات هي البارومتر لأي عمل لشخص ما حتى و إن كان فردا بسيطا من الشعب. إذن الوضع الحالي معبر وجلي، وعندما كان الرجل في ساحة المعركة خمد سيوفه وتقوقع في خندقه ليفسح المجال للمجهول.
و من كان وراء الكوارث التي تحصل الان اليس سياسات بنكيران الناس يحنون الى حكومتي جطو و عباس الفاسي و يلعنون اليوم الذي تراس فيه بنكيران الحكومة