2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحركة الشعبية تطالب بإدراج “تيفيناغ” في البطائق الوطنية

طالب الفريق الحركي بمجلس النواب، بإدارج اللغة الأمازيغية بحرفها “تيفيناغ” في بطايق التعريف الوطنية من خلال مقترح قانون تنظيمي يقضي بتتميم المادتين 4 و5 من القانون رقم 04.20 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، مؤكدا أن “إدراج اللغة الأمازيغية، كلغة في جميع الوثائق الإدارية تفعيلا لطابعها الدستوري كلغة رسمية أصبح مطلبا ملحا”.
ويرى فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، أن مراجعة مشروع قانون رقم 04.20 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الالكترونية، “يعتبر ملحا”، خاصة المادتين 4 و5 اللتين تعتمدان اللغتين العربية والأجنبية في تضمين البينات التعريفية للمواطنين والمواطنات سواء المغاربة منهم أو الأجانب، الأمر الذي لا يستقيم مع دستور 2011 الذي ارتقى باللغة الأمازيغية إلى لغة رسمية باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء.
وأكد الفريق ذاته، أن القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية حدد أقصى لتنزيل هذا المقتضى في عشر سنوات ابتداء من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية، مشددا على أن الإشكاليات التقنية واللوجيستيكية المرتبطة بتضمين هذه اللغة الرسمية يمكن تداركها لكتابة المعطيات الشخصية للمواطنين والمواطنات في بطاقة التعريف الالكترونية.
هل هذا هو برنامج الحركة الشعبية للانتخابات المقبلة، لقد ملننا من هذا العبث السياسي.
سلام،اغلب الدول عندها لهجات متنوعة،فمثلا بالمغرب توجد عدة لهجات:السوسية والريفية والزايانية بالإضافة إلى لهجات أخرى مثل بربرية الاطلس الصغير وكذا اللهجة الحسانية بالجنوب،وإذا تم فرض اللهجات المحلية فلن يكون للبطاقة الوطنية او جواز السفر فائدة داخل وخارج المغرب،فيكفي اللغتين العربية والفرنسية، اما اذا تم فرض عدة لهجات ،واظن ذلك لأسباب انتخابية، فسيؤدي إلى تمييع الوثائق، ويستحسن ان تفكر الاحزاب (التي اضحت اكثر من الهم على القلب)بعقلانية ولابأس ان تستشير مكتب دراسات عمومي عوض النهب والنفخ في قربة فارغة.