لماذا وإلى أين ؟

ملتمس الرقابة يشعل مواجهة بين حزب “الاتحاد” و”الأحرار” أمام أنظار أخنوش

تسبب ملتمس الرقابة الذي دعا إلى حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في وقت سابق للإطاحة بالحكومة، نقاش وملاسنات بين فريق هذا الأخير بمجلس النواب وفريق حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة، بالجلسة العمومية لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة اليوم الأربعاء.

أمام أنظار رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وصف رئيس الفريق النيابي لـ”الأحرار”؛ محمد شوكي، مبادرة حزب “الوردة” بـ”العبث السياسي” و”البحث عن البوز السياسي”، معتبرا أن حزب “الوردة” الذي لم يسميه بالإسم “حاول استعمال مقتضيات دستورية خارج سياقها في وجه حكومة أبدعت وراء التوجيهات الملكية في تحقيق منجز غير مسبوق”.

وأكد شوكي في مداخلة فريقه النيابي أنه “إذا كان اللجوء لأي إجراء دستوري حق مشروع لا يمكن مصادرته لأي نائب أو فريق، فإنه من المغامرة العبث بحقوق دستورية من أجل صناعة البوز السياسي”.

مداخلة الشوكي لم تمر مرور الكلام، حين رد عليه رئيس الفريق الإشتراكي ـ المعارضة الإتحادي بمجلس النواب؛ عبد الرحيم شهيد، مبرزا أن “العبث هو أن لا يعرف أحد تاريخ بلاده”.

وقال رئيس الفريق الإشتراكي؛ عبد الرحيم شهيد، “لم نكن سدج بأن نطمح لإسقاط الحكومة من أجل أن نكون نحن أو الآخر، أملنا هو إحداث حركية ودينامية في الحياة السياسية تؤدي لمزيد من الديمقراطية والتطور السياسي”، مشيرا إلى أن ملتمس الرقابة نجح طيلة المدة الأخيرة في رمي الحجر في البركة السياسية الراكدة واحتل مساحة واسعة في النقاش العمومي.

ويرى شهيد في مداخلة فريقه في جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة اليوم الأربعاء، أن “من الجهل السياسي والجهل بالواقع وتاريخ هذه الأمة ورجالاتها أن يعتبر البعض متلمتس الرقابة عبث بالمؤسسات الدستورية، العبث هو أن لا يعرف أحد تاريخ بلاده” في إشارة إلى فريق التجمع الوطني للأحرار.

وعدد الفريق الإشتراكي مجموعة من الإلتزامات التي “فشلت” الحكومة في نظره في تحقيقها، معتبرا أن الحكومة “تحتفي بنجاحات غير موجودة” من خلال “التدليس في تأويل الأرقام”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
TaT 34000
المعلق(ة)
9 مايو 2024 07:34

Monsieur Akhanouch il est trop pacifiste et non trop pacifique quant à l’opposition , les pauvres comme ils sont démunies d’arguments fiables , ils cherchent en tapant dans l’eau avec leur pieds sans oser le dire clairement chercher une planque un petit poste Ministériel , et vous verrez ils se calmeront sur le champs

بويوسف
المعلق(ة)
8 مايو 2024 19:31

تقديم ملتمس الرقابة ممارسة دستورية وديموقراطية
لكن تقديمه من طرف أقلية عبث وهروب الى الامام

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x