2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حصري.. وزارة الصحة ترد على قرار القضاء تعويض متضررة من لقاح كورونا

تفاعلت وزارة الصحة مع الحكم القضائي المغربي الذي يشكل سابقة من نوعها على المستوى الأفريقي والمنطقة العربية، والذي قضى بتعويض الدكتورة الباحثة بجامعة ابن طفيل، نجاة التواتي، بسبب الأضرار الصحية التي لحقتها جراء تلقيها لقاح أسترازينيكا.
وحسب ما علمته “آشكاين” من مصدر موثوق، فقد تبلغت وزارة الصحة من خلال مديرية القوانين بتاريخ 25 أبريل 2024 بالحكم القضائي المشار إليه.
ذات المصدر أكد أنه تفاعلا مع هذا القرار تمت مراسلة الوكيل القضائي للمملكة بتاريخ 3 ماي الجاري، قصد الطعن بالاستئناف.
يذكر أن الحكم القضائي الذي أصدرته المحكمة الإدارية حسب الوثيقة التي حصلت عليها “آشكاين” بشكل حصري، فقد قضت الغرفة الابتدائية بالمحكمة الإدارية بالرباط، بداية شهر فبراير من هذه السنة، بـ”أداء الدولة المغربية (وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية) لفائدة المدعية تعويض قدره 250.000,00 درهم وتحميلها المصاريف في حدود المبلغ المحكوم به و رفض باقي الطلبات”.
وكانت الأستاذة الجامعية نجاة التواتي، قد كشفت في تصريح حصري لـ”آشكاين”، أنها أصيبت بشلل في أطراف جسدها السفلى وعلى مستوى وجهها بعد استفادتها من لقاح أسترازينيكا بمركز الجامعة، معتبرة أن اللقاح تسبب لها في التهاب الجهاز العصبي ما تسبب في تأثر حركية وجهها وأطراف جسدها السفلى.
وأكدت التواتي، أن “الأطباء المشرفين على حالتها تواصلوا مع عدد من المسؤولين على مستوى وزارة الصحة، إلا أنه لم تكن استجابة من طرف الوزارة المعنية للنداء الذي أطلقه الأطباء”، لحسبها، مشددة على أنها “قاربت من الموت بسبب مضاعفات اللقاح”.
يذكر أن شركة “أسترازينيكا” (AstraZeneca) اعترفت، لأول مرة، في وثائق المحكمة بأن لقاحها ضد فيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارا جانبية نادرة، في تحول واضح قد يُمهد الطريق للحصول على تعويضات قانونية بملايين الدولارات.
لماذا التستر عن المضاعفات الخطيرة للقاح السام استرازينكا .الجهة الوصية تحاول الحد من هذا حتى لايتم تقديم دعاوى جديدة انا لدي ملف كامل وعملية قسطرة بعد ان تضررت الشرايين التاجية .مع ضعف عضلة القلب .نتيجتها أدوية مكلفة ماديا بدون دعم من طرف الجهة الوصية
التي كانت تعرف مخاطره من شلل وتخثر الدم
وغامرت بحياة المواطنين .لأننا حقل التجارب