لماذا وإلى أين ؟

فورساتين: عصابات مسلحة تغزو مخيمات تندوف وتذ.بح طفلا (صور)

كشف منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن عصابات مسلحة تغزو مخيمات تندوف التي تسيطر عليها ميليشيات البوليساريو، وتتقاتل في ما بينها بالـرصاص الحي.

المنتدى المشار إليه أوضح أن هذه العصابات المسلحة توظف الأطفال الصغار داخل المخيمات في عملياتها المشبوهة من نقل المخدرات للزبناء أو جلب الأخبار أو التجسس على بعضها البعض، مشيرا إلى أن ذلك أفسد الأطفال الذين أصبح أغلبهم مدمنا على المخدرات وأبعدوا عن الدراسة وجعلهم أدوات بين هذه العصابات.

وأفاد المصدر ذاته بأن مخيمات تندوف اهتزت على وقع جـريمة جديدة، تمثلت في قـتل طفل بـ”دائرة لكويرة” في “مخيم أوسرد” بطريقة بشعة، حيث أقدم الجناة على ذبـحه بدم بارد ورميه في مكان مخصص للـجيف بإحدى أماكن تجميع القمامة.

وينتمي الطفل المغدور المسمى قيد حياته “ح.م.ب” لقبيلة لبيهات، واختفى قبل يومين عن الأنظار، وقضت عائلتها ليلتها في البحث عنه قبل العثور عليه يوم أمس، في ما رميت جـثته طيلة اليوم دون قدوم أي جهة سواء طبية أو أمنية للبحث والتحري في ملابسات الجـريمة.

وأكد منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف أن الجـرائم بالمخيمات استفحلت ووصلت حدا لا يطاق. فبعد سرقة ممتلكات الساكنة والسطو على خيامهم وتوظيف الشباب في التـهريب الدولي، جاء الدور على الأطفال والفتيات ليكونوا ضحايا جدد لفشل جبهة البوليساريو وتغاضيها المقصود عن الشبكات الاجـرامية وأنشطتها المشبوهة، قبل أن تصبح المخيمات ساحة للحرب والاتـجار بالبشر وفضاء للعـنف والتدمير والانتـقام، وفق المصدر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x