لماذا وإلى أين ؟

فتح تحقيق في مزاعم حول التأثير المغربي على السياسات البلجيكية

كشفت مصادر إعلامية بلجيكية، أن مكتب المدعي العام ببروكسل، فتح تحقيقا قضائيا يتعلق بالتدخل المغربي المحتمل في السياسات البلجيكية.

وحسب ما نقلته المصادر ذاتها، فقد قام المكتب المركزي لمحاربة الفساد (OCRC) بإعداد تقرير أولي في نهاية دجنبر، يتناول ما كشفته مجلة “#Investigation” التابعة لإذاعة “RTBF” عن التأثيرات، أو حتى التدخل المحتمل من المملكة المغربية في بلجيكا، والتأثير على سياساتها الخارجية.

وأوردت المصادر أنه تم فتح تحقيق من قبل مكتب المدعي العام في بروكسيل، نهاية مارس من السنة الجارية، فيما رفض الإدلاء بأي تعليقات في هذه المرحلة، وخاصة ما يتعلق بتحديد هوية الشخص أو الأشخاص الذين يطالهم التحقيق.

وأشارت المصادر إلى أنه في نهاية مارس المنصرم، لم تكن المادة الجديدة في قانون العقوبات التي تجرم ” التدخل الأجنبي في العملية الديمقراطية” موجودة بعد. وقد تم اعتماد هذه المادة الجديدة في بداية أبريل، واستخدمت بالفعل من قبل مكتب المدعي العام الفيدرالي لبدء تحقيقاته بشأن “روسيا جيت” في البرلمان الأوروبي. وفي هذه القضية، يُشتبه في أن مساعدين من اليمين المتطرف وأعضاء في البرلمان الأوروبي جلبوا البروباغاندا الروسية إلى قلب المؤسسات الأوروبية، مقابل مبالغ مالية.

وأوردت المصادر أنه في التحقيق الجديد، الذي يركز هذه المرة على “الأنشطة الغامضة للمغرب” في بلجيكا، من المؤكد أن فتحه  قد تم على أساس الكشف عن أدوات محتملة تستخدمها دول أجنبية للتأثير على المواقف البلجيكية عالميا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x