2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مغادرة أطباء إختصاصيين يحول مستشفى القصر الكبير إلى “محطة طرقية”

آشكاين من القصر الكبير/عمر الحدي
يواجه قطاع الصحة بمدينة القصر الكبير مجموعة من الإكراهات، على رأسها غياب أطباء في عدد من التخصصات، ما يجعل المرضى وأسرهم يضطرون للتنقل إلى مراكز صحية ومستشفيات خارج المدينة ، من أجل الحصول على علاج كان بإمكانهم الإستفادة منه في مستشفى القرب.
وأصبح مستشفى القصر الكبير محطة طرقية كما وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتوجيه المرضى إلى العرائش أو طنجة لعدم وجود أطباء إختصاصيين.
وأفاد مصدر طبي من مستشفى القرب بالقصر الكبير أن ثلاثة أطباء إختصاصيين غادروا المستشفى من بينهم طبيبة الإنعاش وطبيبة الأشعة بسبب إنتقالهم إلى جانب طبيبة أخرى للأطفال دون أن يتم تعويضهم بأطباء آخرين ، ماجعل الوضع الصحي يتفاقم داخل المستشفى الذي يعاني أصلا من مجموعة من الإكراهات.
ويعاني المرضى الذين يقصدون هذا المرفق الصحي، الذي لا ترقى خدماته إلى مستوى تطلعات الساكنة، ويلات عناء السفر ومصاريف إضافية، بالإضافة إلى ضرورة الإنتظار لعلهم يظفرون بعناية أو يرجعون إلى حال سبيلهم يجرون الآلام بالجملة.
وأضحت هذه المؤسسة الصحية تخفي بداخلها معاناة وآلام المرضى والأطر العاملة بها، وتشبه مستوصفا قرويا لافتقارها إلى الأطباء وتخصصات طبية.
هذه الأزمة أحدثت ضجة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك حيث الكثير من التعليقات تندد بهذا الوضع المزري في حين تعليقات أخرى ساخرة تستنكر صمت المسؤولين بالمدينة وبرلمانيي الإقليم الذين لم يتدخلوا من أجل رد الأمور إلى نصابها .
اكيد ان المستشفيات الصغيرة في المدن الصغيرة الغير بعيدة عن المدن الكبرى لا يمكن أن تبقى فيها تخصصات بدون موارد بشرية كافية مثل تخصصات التخذير والانعاش، التوليد وامراضالنساء،الجراحة بكل انواعها. ولهذا يجب تنظيم النقل الصحي والايواء للمرتفقين.