غالي يكشف أسباب مثيرة لسحب لقاح أسترازينيكا وفتحي يرد (فيديو)

كشف عزيز غالي، المنسق الدولي لحركة صحة الشعوب ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، معطيات مثيرة ومفصلة عن سبب سحب شركة أسترازينكا لقاحها من السوق أواخر شهر مارس الماضي.

وأكد غالي خلال مروره ببرنامج “آشكاين مع هشام” إنتاج شركة أسترازينيكا في المجمل حوالي 2 مليار و 500 مليون، وأن اللقاح أخذ شهرة كبيرة جدا مع ظهور المتحور الهندي للفيروس، حيث كان الأكثر نجاعة في التعامل معه.

وأضاف غالي أن سمعة اللقاح سرعان ما تراجعت، بعد ظهور دراسات عدوة اثبتت بشكل علمي وجود علاقة سببية مباشرة بين تخثر الدم والنقص في عدد الصفائح الدموية وبين تلقي لقاح أسترازينيكا، ما جعل جل العالم يتحدث عن مضاعفات أسترازينيكا، وهو ما دفع الأخيرة لسحب لقاحها حتى لا تخسر سمعتها وتتفادى تدني مشتريات باقي مصنوعاتها الطبية.

وقال ذات القيادي الحقوقي إن قرار السحب رسميا اتخذ من طرف الشركة المصنعة يوم 27 مارس، وأن الاتحاد الأوروبي هو الاخر قرر سحب اللقاحات يوم 7 ماي من الشهر الجاري، ما جعل الجمعيات الطبية والمهتمين يطرحون العديد من التساؤلات حول سبب انتظار الاتحاد الاوروبي لقرار الشركة رغم علمه بمضامين الدراسات المنجزرة حول اللقاح.

وأدلى غالي بأرقام مثيرة وصادمة حول الأعراض الجانبية للقاحات كورنا، متحدثا عن تسجيل الوكالة الاوروبية لليقظة الدولية 25 مليون حالة من ضمنهم 8 مليون حالة خطرة بسبب اللقاحات، واعتبار آلية لليقظة تابعة لمنظمة الصحة العالمية وفاة ما يقارب 676 ألف شخص في العالم مرده لقاحات كوفيد 19.

ووجه رئيس أكبر جمعية حقوقية في شمال افريقيا انتقادات حادة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بسبب عدم كشفها حتى الان عن جل الحالات المسجلة المصابة بأضرار جانبية نتيجة تلقي لقاحات كورونا، متهما إياها بحجب المعلومة عن الراي العام.

من جهته رد خالد فتحي أستاذ كلية الطب بالرباط على ما أدلى به عزيز غالي، معتبرا أن اللقاح لو كان خطيرا لأثر بشكل مباشر على الحوامل بعد تلقيهم اللقاح، مؤكدا عدم توقف الولادة قبل الأوان وعدم وجود أي معاناة استثنائية غير مألوفة للحوامل نتيجة تلقيهن لقاح كورونا، ما يعني علميا خلو اللقاح من أثار جانبية مُميتة.

وحول وجود أمراض لدى بعض متلقي لقاح كورونا، استبعد الدكتور فتحي أن يكون اللقاح هو السبب الرئيسي الوحيد فيها، رافضا ربط أي مرض عانى منه الانسان قبل تلقيه لقاح كورونا باللقاح، كون الأمراض مستمرة ويصاب بها الانسان باستمرار ، وليس لقاح كورونا هو من يأتي بها لجسم الانسان.

وفيما يخص الجدل القائم حول لقاح استرازينبكا، رأى فتحى انا سحب شركة لقاحاتها من الأسواق ناتج عن عدم مواكبة لقحاها للمتحورات الجديدة لفيروس كورونا ما جعله دون جدوى حاليا، ولهذا كانت استراليا السباقة بسحبه سنة 2023، وليس بسبب تسببه في أضرار جانبية قاتلة، وأن أسترازينكا فهمت الامر ورأت أن لقاحها سيتسبب في مضاعفات أكثر من إحداثه مناعة قوية من الفيروس، فانسحبت من السوق العالمي المصنع للقاحات لأسباب تجارية اقتصادية محضة.